وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی لدارالقرآن الکریم فی العتبة الحسینیة المقدسة أنه اختتمت دار القرآن الکریم فی العتبة الحسینیة مساء أمس الأحد 9 مارس الجاری، المسابقة القرآنیة السنویة الثانیة لطلبة العلوم الدینیة بحضور فضلاء وعلماء الحوزة العلمیة وحشد من طلبة العلوم الدینیة بإقامة محفل قرآنی خاص بطلبة العلوم الدینیة ممن شارکوا فی المسابقة التی استمرت أربعة أیام فی الصحن الحسینی الشریف.
وتحدث رئیس قسم دار القرآن الکریم فی العتبة الحسینیة، "الشیخ حسن المنصوری" عن المسابقة قائلاً:  تقام هذه المسابقة للمرة الثانیة فی العتبة الحسینیة المقدسة ضمن نشاطات دار القرآن الکریم والخاصة بطلبة الحوزات العلمیة.
وشارک فی هذه المسابقة، العدید من القراء والحفاظ  من المدراس والحوزات العلمیة من مختلف المحافظات العراقیة حیث أفرزت هذه المسابقة الکثیر من الطاقات فی مجال الحفظ والتلاوة وتأتی هذه المسابقة ضمن المشروع القرآنی لطلبة العلوم الدینیة الذی ترعاه الامانة  العامة للعتبة الحسینیة المقدسة بهدف نشر الثقافة القرآنیة خاصةً فی الاوساط.
وتحدث "الشیخ خیر الدین علی الهادی"، أحد المحکمین فی المسابقة عن أهمیة هذه المسابقة مؤکداً بأن هذه المسابقة التی أقامتها دار القرآن الکریم فی العتبة الحسینیة المقدسة تعتبر نشاطاً قرآنیاً نوعیاً على مستوى العراق وأهم ما یلاحظ على هذه المسابقة هو الاقبال الواسع للمشارکة من قبل طلبة العلوم الدینیة من مختلف الحوزات العلمیة فی محافظات العراق حیث کانت الادارة لهذه المسابقة جیدة جداً على المستوى الاداری والفنی.
وتحدث "الدکتور الشیخ علی الخطیب"، معاون رئیس دیوان الوقف الشیعی: نحن فی هذه الایام أحوج لدراسة علوم القرآن من غیرها من الایام وذلک لما لها من دور یربط بین الدین والدنیا وإن دار القرآن الکریم فی العتبة الحسینیة المقدسة مشکورة على الجهود التی تبذلها من أجل اعلاء کلمة القرآن الکریم ونحن نحتاج أن نروج للقرآن الکریم لیس فی العراق وحسب ولکن فی جمیع العالم لانه کلمة الله التی یجب أن یسیر علیها العالم بأسره.
وتضمنت فعالیات حفل الاختتام کلمة الامانة العامة للعتبة الحسینیة المقدسة القاها "فضیلة الشیخ علی الفتلاوی" نیابة عن الامین العام سماحة الشیخ عبد المهدی الکربلائی التی شکر من خلالها الجهود التی تبذلها دار القرآن الکریم وان هذا الاجتماع له من الصور الجلیة والجمیلة التی تسر القلوب والانفس کما القى کلمة طلبة العلوم الدینیة "العلامة السید سامی البدری" تطرق فیها الى أهمیة الاهتمام بالقرآن معرجاً على الاعجاز القرآنی شاکراً دار القرآن الکریم على جهودها فی نشر ثقافة القرآن.
وقال "سماحة السید محمد علی المسکی"، رئیس المجلس الاسلامی الجعفری فی دمشق ان من وصایا اهل البیت(علیهم السلام) الاهتمام بالقرآن الکریم باعتباره حبل الله وصراطه القویم کما أشاد بدار القرآن الکریم بوصفها شعاعاً لنشر علوم القرآن.
کما تضمن المحفل القرآنی مشارکة نخبة من قراء طلبة العلوم الدینیة فی اداء التلاوة والترتیل والقراءة واختتمت المسابقة بتوزیع الشهادات التقدیریة على الفائزین فی حفظ (کل القرآن ـ عشرة أجزاء ـ خمسة أجزاء ـ جزء من القرآن ـ نصف جزء) وکذلک الفائزین فی مجال التلاوة والترتیل.