وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أشار "الشیخ رضا رمضانی" إلی أن الإسلام یعتبر دین الرحمة والمحبة والعطوفة، حسب الآیة «وَما اَرْسَلْناکَ اِلّا رَحْمَةً لِلعالَمینَ».
وأوضح: الرحمة تنقسم إلی نوعین هما «الرحمة العامة»، و«الرحمة الخاصة» إلا أن الأولی تشمل جمیع الناس، والثانیة تشمل جماعة خاصة لدیها قابلیة وأهلیة لازمة للحصول علی الرحمة.
وأکّد ممثل قائد الثورة ومدیر المرکز الإسلامی فی مدینة "هامبورغ" الألمانیة ضرورة التعریف بالإسلام فی الغرب تعریفاً صحیحاً، مضیفاً أن التکفیریین یسعون الیوم إلی تشویه سمعة الإسلام فیجب علینا أن نقوم بتقدیم مختلف أبعاد الإسلام، والتعریف بجمیع الآیات القرآنیة.
واعتبر "الشیخ رمضانی" أن التدبر فی مجموع الآیات القرآنیة یوصلنا إلی هذه الحقیقة أن القرآن قد نزل للتعریف بالکرامة الإنسانیة، مضیفاً أن الذین لدیهم حصة أکبر من الأهلیة والجدارة یتمتعون بالکرامة أکثر من الآخرین.
وبشأن معاناة العالم الإسلامی من الأفکار التکفیریة، أکّد العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران أن میل بعض الناس إلی التکفیر هو نتیجة الفهم غیر الصحیح للآیات القرآنیة، مضیفاً أن الدفاع عن الإسلام أمام هذه الجماعات الضالة یتطلب إستخدام المنطق والإتیان بأدلة مقنعة.
وفی الختام، أشار الشیخ رمضانی إلی أن المجتمع الإنسانی یحتاج الیوم إلی المعرفة الدقیقة والشاملة للإسلام، مؤکداً ضرورة تقدیم کافة مؤشرات ومیزات الإسلام ومن أهمها «الرحمة» لشعوب العالم.