وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی لرئاسة الجمهوریة أنه أوضح الشیخ الدکتور حسن روحانی بأن جمهوریة ایران الاسلامیة ترغب بأن تعم الوحدة والتقارب کل العالم الاسلامی والمنطقة والمسلمین مضیفاً انه کلما کانت الوحدة والتلاحم والتضامن أکبر بین المسلمین فان ذلک یصب فی مصلحة العالم الاسلامی.
وأعرب الرئیس روحانی عن أسفه للنزاع بین المسلمین منوهاً الى أن الافکار المتطرفة تستهدف اموال وارواح المسلمین واضاف: اننا ومنذ السابق نعتقد بان التقریب بین المذاهب الاسلامیة یفضی الی وحدة المسلمین ونأمل بأن یؤدی هذا التقریب لوحدة الدول الاسلامیة.
واعتبر الرئیس الایرانی حسن روحانی المسلمین أخوة لبعضهم البعض حیث ینبغی أن یتعایشوا الی جانب بعضهم بعضاً وقال: ان ترسیخ الاخوة مسؤولیة جسیمة ملقاة علی عاتق علماء الاسلام.
وتابع الرئیس الایرانی أن الزیارات المتبادلة بین کبار علماء المذاهب یمکنها المساعدة بالتقریب فی صفوف الامة الاسلامیة.
من جانبه اعتبر المفتی العام لسلنة عمان، "فضیلة الشیخ أحمد بن حمد بن سلیمان الخلیلی": تصریحات الرئیس الایرانی مؤشراً لهواجسه تجاه العالم الاسلامی، مرحباً بافکار روحانی لوحدة العالم الاسلامی.
وأعرب عن أسفه للخلافات والتشتت بین الدول الاسلامیة وقال: اننا نعتقد بان الجهل ومؤامرات الاجانب هما اللذان أدیا الی هذا التشتت والخلاف.
وأوضح بان علماء الاسلام یرون بان المسلمین اخوة لبعضهم البعض، معرباً عن أمله بان یکون الجیل الجدید للامة الاسلامیة بعیداً عن الافکار المتطرفة.