اللجوء إلی القرآن هو السبیل للتخلص من أضرار الغرب
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أرسل المرجع الدینی البارز للشیعة، آیة الله العظمی جعفر السبحانی، أمس الأول الخمیس 13 مارس الجاری، رسالة إلی الدورة الـ11 من ندوة "الباحثات القرآنیات" الدولیة فی طهران وقال فیه: "هناک بعض وسائل الإعلام قداستهدفت إیمان الشباب من الفتیان والفتیات، وقدزعزعت أرکان الأسرة الإسلامیة، فیجب علینا أن نستعیذ بالقرآن من الأضرار والمشاکل التی أوجدها الغرب لنا".
وفیما یلی بعض أقسام هذه الرسالة:
"بسم الله الرحمن الرحیم
أنتن أیتها الباحثات القرآنیات العزیزات أمام کتاب قدکان مصدر هدایة الصالحین، ومقدّم التعالیم الحکمیة والمبادئ الأخلاقیة، ومصدّق الکتب السمائیة التی سبقته، ومنقذ البشریة من ظلمات الکفر والفساد إلی النور والهدایة، ومصداق عبارة «تِبْیانًا لِّکُلِّ شَیْ‌ءٍ وَ هُدًی وَ رَحْمَةً» القرآنیة.
وفی یومنا الحالی نری بعض وسائل الإعلام بما فیها الإذاعة والتلفزیون والقنوات الفضائیة الناطقة بالفارسیة قداستهدفت إیمان الشباب من الفتیان والفتیات، وقدزعزعت أرکان الأسرة الإسلامیة، فیجب علینا أن نستعیذ بالقرآن من الأضرار والمشاکل التی أوجدها الغرب لنا.
فتطویر تعلیم القرآن وتقدیم البحوث والدراسات القرآنیة من شأنهما أن یحافظا علی الشباب أمام هذه الفتن والمؤامرات. قدأثبتت التجربة أن کل شاب قدحصل علی معرفة ولوقلیلة للقرآن فقد نجی من الرجس، إلا أن الإهتمام بسورة "یس" المبارکة والتدبر فی مفاهیمها وحقائقها یحظیان بأهمیة خاصة بحیث وصف النبی(ص) والأئمة (ع) هذه السورة بـقلب القرآن.
فنأمل فی أن تکون الدورة الـ11 من ندوة "الباحثات القرآنیات" الدولیة المرکزة علی معرفة سورة یس المبارکة خطوة نحو معرفة حقائق وفضائل هذه السورة المبارکة، وخطوة نحو إشراق أنوار القرآن الکریم علی قلوب المسلمین.
وفی الختام، أقدم التحیة والشکر للأساتذة والباحثات والناشطات القرآنیات، ونسأل الله لهم التوفیق والنجاح".
