وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران وخطیب جمعة طهران المؤقت، "آیة الله محمد إمامی کاشانی"، أشار الی ذلک فی خطبة الجمعة لهذا الأسبوع متقدماً بالتبریک والتهنئة بقرب حلول العام الإیرانی الجدید وإنتهاء العام الحالی مشیراً الی حدیث عن الإمام علی (ع) حول هذا الموضوع.
وتطرق الى إرشادات قائد الثورة الاسلامیة بشأن الاقتصاد المقاوم، وقال: ان وسائل الإعلام قد قامت بشرح أطر الإقتصاد المقاوم کما أن قائد الثورة الإسلامیة الایرانیة قد شرح أبعاد هذا الإقتصاد ولکن من المهم أن أؤکد هنا ان ما هو مهم فی الإقتصاد المقاوم هو ان یتم العمل بید أبناء المجتمع کما ان التنظیر یکون علی أیدیهم وبالتالی فإن العمل والتنظیر یکونان أمرین محلیین.
وأکد أن هذا المهم لابد من تنفیذه على ید اولئک الذین یقدمون الاستشارات ویطبقونها، وبالطبع فإن الحکومة والمجلس لدیهما العزم الراسخ بهذا الشأن، الا أن هذا المهم لابد من تنفیذه على ید اصحاب الآراء والاجهزة التنفیذه.
وأکد ان على جمیع المؤمنین ان یساهموا فی إدارة البلاد، واذا تعاضدنا جمیعاً بعضنا مع بعض، فستنعم البلاد بالرخاء، وسییأس العدو من اطماعه بالمسلمین، مضیفاً: انهم اعداء الاسلام، ولن یتخلوا عن نوایاهم السیئة.
وقال: ان الشعوب تدرک ما الممارسات التی ترتکب باسم حقوق الانسان. فهناک أسالیب وممارسات ترتکب باسم حقوق الانسان، إلا أنه من الواضح تماماً ما الهدف من ورائها.
وأردف: ان هذه الممارسات مثلما یرتکبه اولئک التکفیریون باسم الاسلام، حیث یقتلون الانسان والمسلم، وبالطبع فإن التکفیریین هم نتاج عمل اولئک الغربیین، هؤلاء یرتکبون کل جریمة وتعذیب ومجازر تحت مسمى الدفاع عن حقوق الانسان، وبعد ذلک یختلقون العیوب للآخرین.
وقال: من حسن الحظ ان الشعب الایرانی بانسجامه وتلاحمه وتمسکه بإرشادات قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة، لا یعیر أی أهمیة لهذه الممارسات.
ومضى آیة الله کاشانی قائلاً: انظروا ماذا یجری فی سوریا ومصر الیوم؟ وماذا یجری فی البحرین؟ هذه الجرائم التی ترتکب فی البحرین ضد الشیعة، فالتقاریر الواردة من هناک مؤلمة حقاً.
وقال ان الغربیین یرتکبون افظع الجرائم والتعذیب وقتل الابریاء تحت مسمى الدفاع عن حقوق الانسان، وبعد ذلک یختلقون العیوب للآخرین.
وأشار آیة الله إمام کاشانی الی ذکری إستشهاد الصدیقة الطاهرة السیدة فاطمة الزهراء (س) قائلاً: ان السیدة الزهراء (س) نموذج فی إلتزامها بالحجاب ولذلک قد قال عنها الرسول (ص) "انک یا فاطمة بضعة منی".