إطلاق حملة إلغاء القوانین المعادیة للإسلام فی فرنسا
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلاً عن قناة «Press TV» التلفزیونیة أن الناشطین والمدافعین عن حقوق المسلمین فی فرنسا لایأملون کثیراً فی تغییر هذه القوانین بسرعة إذ أن العدید من الساسة الفرنسیین یدعمون هذه القوانین.
هذا وبالإضافة إلی أن الأحزاب السیاسیة بما فیها الجبهة الوطنیة الیمینیة المتطرفة، والمحافظون، والإشتراکیون، والجبهة الیساریة، والشیوعیون، لاتحاول تلبیة حاجات المواطنین المسلمین، وکما یبدو أن کافة الأحزاب تعاند الإسلام والدین.
حسب التقریر، قدخلقت ظاهرة الإسلاموفوبیا فی فرنسا ظروفاً یشعر المواطنون المسلمون فیها بأنهم عرضة للأذی والتمییز من دون أن یتلقوا أی دعم من الجهات الحکومیة والقانونیة.
ومن ضمن القوانین المعادیة للإسلام فی فرنسا یمکن الإشارة إلی قانون "منع الحجاب فی المدارس الفرنسیة عام 2004م"، ومنع إرتداء النقاب فی الأماکن العامة عام 2010 م"، وقانون "منع مرافقة الأمهات المحجبات أولادهن فی الرحلات المدرسیة".
یذکر أن هناک تجمعات إحتجاجیة شهدتها بعض المدن الفرنسیة بالتزامن مع الذکری السنویة لقانون منع الحجاب فی المدارس السنویة.
