ایکنا

IQNA

اقامة النسحة الخامسة من جائزة القرآن الدولیة فی الکویت

14:19 - March 17, 2014
رمز الخبر: 1388225
الکویت ـ إکنا: أعلن وکیل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامیة الکویتیة "عادل الفلاح" أن النسخة الخامسة من جائزة القرآن الدولیة فی الکویت تنطلق خلال 2 لغایة 9 أبریل الجاری.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد وکیل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامیة، ورئیس اللجنة العلیا لجائزة الکویت الدولیة للقرآن الکریم وقراءاته وتجوید تلاوته، "الدکتور عادل الفلاح"، أن جدید النسخة الخامسة للجائزة التی تنطلق هذا العام فی الفترة بین 2 و9 أبریل هو دخول فرع القراءات العشر الصغرى من طریقی "الشاطبیة والدرة"، وهو فرع تنفرد به جائزة الکویت على مستوى العالم.
وقال الفلاح فی تصریح صحافی ان المسابقات الأربع الماضیة فی هذا الفرع کانت تجرى فی القراءات السبع من طریق الشاطبیة فقط، ما یعد اضافة نوعیة وانفراداً لجائزة الکویت التی تأبى الوقوف مکانها بلا تطور وابداع یبهر المتابعین ویعجز المنافسین»، لافتاً الى أن «اللجنة انتهت من الاعدادات التحضیریة للحدث القرآنی الأبرز فی الکویت والعالم الاسلامی، بعد أشهر من العمل الدؤوب لتهیئة الأجواء المناسبة لانطلاق تصفیات الجائزة التی تعد الأولى على نظیراتها فی العالم الاسلامی».
وأشاد الفلاح فی تصریح، باللجان والفرق التی عملت کخلایا النحل بشکل مشرف خلال أشهر مضت للوصول الى هذه الدرجة من الدقة والاتقان والتناسق فیما بینها، کما شکر جهدهم وتفانیهم من أجل اظهار الجائزة بصورة تلیق بالکویت، لاسیما أن الجائزة تحظى بتغطیات اعلامیة محلیة ودولیة کبیرة.
وأضاف «أن اللجنة العلیا عملت منذ وقت مبکر على اقرار سیاسات الجائزة وخططها وبرامجها التنفیذیة وتحقیق أهدافها، فی نطاق السیاسات العامة والنظم والقواعد المتبعة فی وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامیة، وقد شکلت اللجان الفنیة والاداریة مع تحدید اختصاصاتها تبعا لاحتیاجات أعمال الجائزة، ووضعت الخطط والبرامج والجداول الزمنیة لتنفیذ الجائزة، بالاضافة الى دراسة ما قد یصادف التنفیذ من مشکلات وعقبات واتخاذ ما یلزم بشأنها».
وعن اهتمام مسابقة الکویت دون غیرها من المسابقات الدولیة بفرع القراءات وانفرادها به قال الفلاح «اننا نسعى لخدمة علوم القرآن بما یتوافق وقدسیة کلام الله تعالى، ونهدف الى تعریف الأمة الاسلامیة والعربیة بالقراءات القرآنیة، ونرغب أبناءنا فی دراسة علم القراءات، بجانب ابراز دور أئمة القراءات وعلوم القرآن المحققین فـی هذه الفنون، والتعریف بالقراء المجیدین للقراءات فی العالم الاسلامی والعربی، لافتاً الى أن الجائزة فیها فروع أخرى هی فرع حفظ القرآن الکریم کاملًا باحدى الروایات، وفرع التلاوة وفرع أفضل مشروع تقنی یخدم القرآن الکریم».

المصدر: الرأی

کلمات دلیلیة: مشروع ، أفضل ، تقنی
captcha