التعریف بأسباب استقرار الدین الإسلامی للطلبة الکندیین
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلاً عن موقع «Muslim Link» الاعلامی على شبکة الانترنت، ان هذا البرنامج تطرق الی مختلف الأبعاد الثقافیة والعقائدیة للدین الإسلامی التی أدت الی استقرار هذا الدین على مدی القرون الماضیة.
وقالت العضو فی جمعیة الطلبة المسلمین فی أوتاوا، "شهد خالدی"، فی حدیث خاص لها مع صحیفة «Muslim Link» الکندیة ان المحرک من أجل أن یعمل هو بحاجة الی من یحرکه و یجعله یعمل وان العناصر التی تجعله تعمل یجب أن تعمل بشکل صحیح.
وأضاف ان الدین الإسلامی أیضاً لدیه مجوهرات تعمل کما تعمل عناصر المحرک حیث تجعله یحتفظ بحرکته وان هذه المجوهرات هی عبارة عن "القرآن والعدل، والعلم، ومکانة المرأة" وان هذه العناصر تعمل کلها مع بعضها بشکل صحیح.
وضمن هذا البرنامج الذی استمر لمدة أربعة أیام تم التعریف من خلاله بمختلف أبعاد الدین الإسلامی.
ومن أهم أهداف هذا البرنامج هو إزالة کل الصور الخاطئة عن الدین الإسلامی المنتشرة فی المجتمع الکندی علی مر السنوات الماضیة، الصور التی تصاعدت وازدادت خلال السنوات الأخیرة.
هذا ویذکر ان المسلمین فی کندا یکونون 1.9 بالمئة من جمعیة کندا المکونة من 30 ملیون نسمة وان الدین الإسلامی بعد الدین المسیحی یعتبر الأکثر انتشاراً فی وسط المجتمع الکندی.
