تعزیز الثقافة الإسلامیة الغنیة یعتبر أحد المکونات الرئیسیة للإقتدار الإیرانی
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أشار "الشیخ محمدتقی رهبر" إلی تسمیة العام الایرانی الجدید بعام "الإقتصاد والثقافة بعزیمة وطنیة وإدارة جهادیة"، مضیفاً أن الثقافة والإقتصاد یعتبران ضمن المکونات الرئیسیة للإقتدار الإیرانی.
وبشأن موضوع الثقافة، أکّد إمام جمعة مدینة "إصفهان" الایرانیة أن الثقافة الإسلامیة إذا سادت فی المجمتع لتحسنت سائر الأمور، مضیفاً أن تعزیز الثقافة الإسلامیة الغنیة یعتبر أحد المکونات الرئیسیة للإقتدار الإیرانی.
وصرّح "الشیخ محمد تقی رهبر" أن طرح بعض القضایا من قبل قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة سماحة آیة الله الخامنئی کقضیة الهجمة الثقافیة والحرب الناعمة یدل علی الهاجس الثقافی لدی القائد، فیجب علی المسؤولین أن یسعوا من خلال الإرداة الوطنیة والإدارة الجهادیة إلی حل المشاکل الثقافیة، ویستخدموا قدرات الشعب الإیرانی لتعزیز الثقافة الإسلامیة.
واعتبر إمام جمعة مدینة "إصفهان" أن المشاکل الثقافیة لاتحل بمجرد عدة شعارات وتنظیم عدة ندوات، مضیفاً أنه یجب علی المسؤولین والشعب أن یتحلوا بالدقة والوعی فی مواجهة محاولات الأعداء الرامیة إلی النفوذ فی البلد والتأثیر فی الثقافة الوطنیة.
وفی الختام، أکّد الشیخ رهبر ضرورة تعزیز الإقتصاد الوطنی، مضیفاً أن الأعداء یمارسون العقوبات والضغوط الإقتصادیة ضد ایران إلا أن الإقتصاد المقاوم سیحبط مخططاتهم، هذا وبالإضافة إلی أن هذا النوع من الإقتصاد یعتبر الحل الوحید لحل المشاکل الإقتصادیة وتعزیز الإنتاج وزیادة الرخاء العام.
