الهجمة الثقافیة هی إستراتیجیة العدو للمس بالنظام الإسلامی فی ایران
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أشار "محمدعلی أسفنانی" إلی موضوع الثقافة بوصفه أحد أجزاء شعار العام الایرانی الجدید من قبل قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة، قائلاً: من الهواجس الثقافیة الرئیسیة لدی قائد الثورة هو أن الإستکبار العالمی وفی رأسها الصهیونیة الدولیة قدوضع برامج ومشاریع هدامة للمس بالثقافة الوطنیة والدینیة لدی الشعب الإیرانی.
واعتبر المتحدث باسم اللجنة القانونیة والقضائیة فی البرلمان الإیرانی أن الأعداء قدجعلوا الهجمة الثقافیة إحدی إستراتیجیاتهم للمس بنظام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، مضیفاً أن الهدف النهائی للعدو من النفوذ الثقافی فی البلد هو أن یجعل النظام الإسلامی عرضة للتحدیات الجادة والمس به، ولتحقیق هذا الهدف یواصل هذه الإستراتیجیة التدریجیة.
وأکّد "أسفانی" أن الأعداء یتابعون إستراتیجیات مختلفة للقضاء علی الثقافة الوطنیة الإیرانیة، ومن ضمنها الهجمة الثقافیة والحرب الناعمة، مصرحاً أن نفوذ العدو التدریجی فی الثقافة الإیرانیة یخلف عواقب لاتعوض، فیجب علی المسؤولین أن یأخذوا بعین الإعتبار هواجس وتحذیرات القائد.
واعتبر النائب فی البرلمان الإیرانی أن الغرب والإستکبار العالمی لو نجح فی إدخال الثقافة الغربیة فی الثقافة الإیرانیة والإسلامیة لحلّت التشوهات محل القیم وانتشرت الإباحیة فی المجتمع.
وفی الختام، أشار "أسفانی" إلی أن الإدارة الجهادیة والإرادة الوطنیة تعتبران ضمن العناصر الرئیسیة لتعزیز الثقافة الوطنیة فی إیران، موضحاً أن قیام مختلف الشرائح بالعمل الثقافی، ومواجهة مخططات الأعداء الثقافیة، والإلتزام بالإقتصاد المقاوم ستحل المشاکل.
