ایکنا

IQNA

الأزهر یعتبر هدم المساجد فی البحرین عملاً إجرامیاً

13:45 - March 31, 2014
رمز الخبر: 1390116
القاهرة ـ إکنا: أکد رئیس الدعوة الإسلامیّة بالأزهر ان الاعتداءات المستمرّة للنظام البحرینی على المؤسّسات الدینیّة والشعائر الإسلامیّة، عمل اجرامی وفساد فی الارض.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه لفت  سعید عامر فی حوار مع "منامة بوست"، إلى أنّ "الإسلام حریص على حمایة أیّ مقدّسات، ولا یجوز أن تهان أیّ طائفة دینیّة، أو فکریّة، أو مذهبیّة، أو تمتهن لمجرّد اختلافها فی التوجّه"، وان أی اعتداء أو انتهاک على بیوت الله، سواء کانت مساجد، مقدّسات إسلامیّة، أو أماکن قراءة القرآن الکریم والذکر، بأنّها "عمل إجرامیّ وإفساد فی الأرض".
وأشار إلى أنّ "الإسلام فیه مقدّسات، وأمر بالحفاظ علیها." موضحاً أنّ هذه المقدّسات: أمر الله بأن نقدّسها ونحافظ علیها، سیّما المساجد، إذ أنّها بیوت الله فی الأرض، وأحبّ البقاع إلى الله، ففیها نوره وهداه، والتی أمر الله أن یرفع فیها ذکره، ویذکر فیها اسمه، بالغدوّ والآصال".
وتساءل عامر "کیف یهان المسلم، وهو فی بیت من بیوت الله؟ أو یعتدى علیه وهو ذاکر لاسم الله؟ أو یتعرّض للإهانة وهو فی حلقات ذکر أو مکان یقرأ فیه القرآن الکریم؟ مستنکراً کلّ "اعتداء على أیّ مسلم سواء کان سنیّاً أو شیعیّاً، وعلى أیّ مقدّسات دینیّة".
وأوضح أنّ "أیّ مسجد تقام فیه الشعائر الدینیّة، سواء کان تابعة لطائفة الشیعة أو السنّة، فهو مسجد! مشیراً إلى أنّ المسجد اشتق من مکان السجود لله، ولمّا کان السجود أفضل الأعمال فکیف تتعرّض للاعتداء؟ أو الامتهان؟ أو الهدم؟ أو إهانة؟ بصرف النظر عن الطائفة، فهو بیت من بیوت الله."
ووصف هدم المساجد والاعتداء على الشعائر الدینیّة، والاعتداء على مأتم منطقة السنابس بالغاشم، حیث کان یذکر فیه اسم الله ویقرأ فیه القرآن الکریم، قائلاً: "إنّ هذا العمل إجرامیّ یؤدّی إلى فساد البلاد والعباد، ونشر العنف، وسفک الدماء".
ودعا جمیع طوائف الشعب البحرینیّ "السنّة والشیعة" إلى الابتعاد عن أیّ اعتداء على المساجد، بصرف النظر عن توجّهه المذهبیّ، أو الطائفیّ، حفاظاً على الدماء من الإراقة، والمحافظة على وحدة البلاد، وتفادیاً لحدوث فتنة نتیجة هذه الأعمال غیر المسؤولة، التی قد تؤدّی إلى نشر العنف بین المواطنین، داعیاً الحکومات إلى الحفاظ على وحدة الشعوب، وعدم إثارة الفتن الطائفیّة، حتى یتفرّغ الناس للعمل وتتقدم الشعوب العربیّة والإسلامیّة".

کلمات دلیلیة: الشعوب ، الاسلامیة ، الناس
captcha