وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار المرجع الدینی البارز للشیعة، آیة الله العظمى الشیخ ناصر مکارم الشیرازی، إلی المشترکات الکثیرة الدینیة والعقائدیة والمذهبیة الموجودة بین البلدین مؤکداً: مع وجود مؤامرات الأعداء فإنه لحسن الحظ وبسبب وجود المزارات المنورة للأئمة الأطهار(علیهم السلام) فی البلدین فإن العلاقات الجیدة بیننا وبینکم کانت دائماً موجودة، وطالما أن هذه العتبات المقدسة موجودة فلیس هناک إمکانیة لوجود التفرقة.
کما أشار هذا المرجع إلی الإنتخابات العراقیة مؤکداً علی ضرورة المشارکة الواسعة لکافة المجموعات وشرائح الشعب العراقی قائلاً: نأمل بأن تقام الإنتخابات العراقیة بشکل سلیم من کافة النواحی وأن تعود نتائجها علی شعب هذا البلد وعلی کافة جیران العراق بالخیر والبرکة.
کما حذر من خطر المجموعات التکفیریة علی الإسلام والمسلمین کما طلب من علماء العراق أن یکونوا یقظین فی مواجهة هذه المجموعات والتیارات التی تعتبر تهدیداً للبشریة وللسلام العالمی.
کما أوصی هذا المرجع الدینی الساسة العراقیین بتقویة علاقاتهم بالعلماء ومراجع التقلید قائلاً: إن أی اختلاف فی هذا المجال سیستغله الأعداء حتماً.
کما اعتبر آیة الله العظمى مکارم الشیرازی أنه یتمنی من کل قلبه أن یعم الأمن العراق بشکل کامل قائلاً: إن کل ما یسعد الشعب العراقی هو مصدر سعادة لنا أیضاً کما أننا نتألم لتألم وحزن الشعب العراقی.
و فی الختام سأل هذا المرجع الدینی مطمئناً عن حال آیة الله العظمى بشیر النجفی الذی دخل المشفی مؤخراً آملاً فی أن یتماثل للشفاء بأسرع وقت ممکن.
المصدر: وکالات