وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه إعتبر السید "سعید زمانیان" التفکیر التعبوی هو السبیل الوحید لتحقیق شعار العام الایرانی الجدید تحت عنوان "الاقتصاد والثقافة بعزیمة وطنیة وادارة جهادیة"، مضیفاً أن العمل التعبوی والجهادی فی ساحة النضال مع الأعداء یعتبر أحد الضروریات لإحباط مؤامراتهم.
وأکّد هذا النائب فی البرلمان الإیرانی أن تجاهل الإقتصاد والثقافة الوطنیة یؤدی إلی فشل ودمار النظام، مصرحاً أن الأعداء ینتهزون کل فرصة وغفلة للمس بالإقتصاد والثقافة لأن الحرب فی الفترة الحالیة هی الحرب الناعمة والغیرمتکافئة.
واعتبر "زمانیان" تحقیق الخطوط العامة للإقتصاد المقاوم هو الطریق الوحید لإنقاذ البلد من المشاکل الإقتصادیة والثقافیة الحالیة، مضیفاً أن سیاسات الإقتصاد المقاوم لایمکن تنفیذها إلا بإرادة وطنیة وبذل جهود مکثفة.
ودعا هذا النائب فی البرلمان الإیرانی المسؤولین إلی تجنب قضایا هامشیة وغیرضروریة والإهتمام بضروریات وحاجات النظام الحالیة، مضیفاً أنه یجب علی الجهات المعنیة أن تعید النظر فی القوانین القدیمة المرتبطة بشعار العام الایرانی الجدید حتی تأمل فی تطویر الشؤون الإقتصادیة والثقافیة.
و صرّح "زمانیان" أن الثقافة الإیرانیة – الإسلامیة تعتبر ضماناً لصحة وحرکیة الإقتصاد الوطنی، مضیفاً أن إزدهار الثقافة الإسلامیة والإیرانیة لایکون لصالح الإقتصاد فحسب بل تشمل فوائده جمیع شؤون البلد.
وفی الختام، أکّد النائب فی البرلمان الإیرانی ضرورة تعزیز ثقافة العمل والتوظیف، مضیفاً أن التثقیف وحث أبناء المجمتع علی القیام بالعمل، والتمهید لریادة الأعمال والتوظیف یساعدان علی تحقیق سیاسات الإقتصاد المقاوم.