وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن نائب مدیر برنامج الشرق الأوسط وشمال أفریقیا فی منظمة العفو الدولیة "سعید بومدوحة" قال: ان حملة التهدیدات والمضایقات والتخویف ضد الشیخ حسین نجاتی هو أمر غیر مقبول ویجب أن یتوقف فوراً.
وأضاف بومدوحة: کان قرار سحب جنسیة آیة الله الشیخ نجاتی مع 30 آخرین فی عام 2012 مجرد محاولة تعسفیة لإسکات منتقدی الحکومة، ویجب إلغاء هذا القرار وإعادة الجنسیة لمن سحبت منهم.
واعطی الشیخ حسین نجاتی 48 ساعة لمغادرة البلاد وذلک یوم الثلاثاء، وهُدد بأن عائلته سوف تتعرض للأذى إذا لم ینفذ ذلک، وقال الشیخ نجاتی انه تلقى اتصالاً من ضابط الامن الوطنی بعد انتهاء مهلة الـ 48 ساعة قال فیه انه سیدفع ثمن قراره.
ویعد النجاتی من بین 31 من نشطاء المعارضة الذین جردوا من جنسیتهم البحرینیة من قبل وزارة الداخلیة فی نوفمبر عام 2012 لأسباب تتعلق بالأمن القومی وفقاً للسلطات البحرینیة.
وتمت مداهمة مکتبه من قبل الشرطة یرتدون ملابس مدنیة الاحد الماضی. بعد ذلک بیومین، تم التحقیق معه من قبل مسؤولی الاستخبارات دون محامیه قبل أن یعطیه ضباط الأمن مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد.
أدان تجمع العلماء فی جبل عامل الإجراءات التعسفیة التی تقوم بها سلطات البحرین والتی کان آخرها قرار ابعاد الشیخ حسین النجاتی.
علماء جبل عامل یدینون قرار المنامة ابعاد الشیخ النجاتی
من جانب آخر، اعتبر تجمع العلماء أن تلک الاجراءات تنم عن ضیق صدر السلطات لاستیعاب المواطنین او محاولة الحوار فیما یختلفون علیه حیث تقوم بإبعاد کل من یخالفها الرأی او تقوم باعتقاله.
وطالب التجمع السلطات البحرینیة بضرورة العودة عن هذا القرار الاجحافی بحق المواطنین العزل الذین لا یملکون سوى الکلمة فی المواجهة.