وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی للعتبة العلویة المقدسة أنه بعد جولة وفد الطائفة المسیحیة المارونیة فی العتبة العلویة المقدسة والاطلاع على معالم الحرم العلوی الشریف، أکد رئیس الوفد الاب المارونی عطا الله راهب انطوان، قائلاً: زیارة المقامات المقدسة فی العراق تحتاج التواصل لأننا جمیعاً نسیر ضمن مساحة دینیة واحدة وبالتالی التواصل هو التأکید على هذه الأخوة وعلى المسؤولیة فی المجتمع.
وحول مشاعره بعد اطلاعه على الحرم العلوی الشریف، قال الاب عطا الله: شخص مثل امیر المؤمنین(ع) لم یعد شخصاً یهم طائفة معینة او مدینة معینة بل هو یهم جمیع الأدیان والکل یرجع له بمواقفه الانسانیة ورؤیته لمفهوم العدالة وهذا ما لمسانه فی حیاتنا وهذا الشخصیة بإعتراف الجمیع هو القدوة.
وقال ملحم خلاف، أمین جامعة فرح الاعطاء: نحن متواجدون من لبنان ومن مناطق متعددة من هذا البلد جئنا مع مجموعة من الضیوف من لبنان الى هذا المکان الشریف ونحن بدورنا بهذه المناسبة نقتدی بالمرجعیة المبارکة وهذا المکان الرائع فی العالم.
من جانبه، أکد الدکتور علی خضیر حجی، عضو مجلس الامانة العامة للعتبة العلویة المقدسة المشرف على قسمی الاعلام والعلاقات العامة: إعتادت العتبة المقدسة على استقبال الضیوف والزائرین یومیاً وکان من بین هؤلاء الضیوف الیوم وفد مسیحی من دولة لبنان عن طریق مؤسسة الامام الخوئی (قدس سره الشریف) وقد قدمنا شرحاً وافیاً مفصلاً للوفد الزائر عن معالم العتبة المقدسة وعن تاریخ النجف الاشرف واهم الخطط الاستراتیجیة للعتبة المقدسة والمشاریع المزمع اقامتها وهناک بعض المواقف لعلماء النجف الاشرف عن باقی الدیانات الاخرى وبیّنا للوفد المسیحی ان النجف الاشرف هی مدینة السلام ومدینة الوئام ومدینة المحبة ومدینة التعایش ومدینة الادیان.