وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه وفی هذا الإطار اعتبر السلطان حسن البلقیة (67 عاما) تطبیق الشریعة إنجازاً عظیماً، فی بلد یمثل غیر المسلمین فیه نحو 20 فی المائة من السکان، من بینهم بوذیون ومسیحیون.
فیما تثیر هذا الخطوة مخاوف بین الموظفین الأجانب فی قطاع النفط، وعشرات الآلاف من أبناء برونای من ذوی الأصول الصینیة، والعمال المهاجرین من الفلبین، وأغلبهم من الروم الکاثولیک.
فی نفس الوقت نددت لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالنظام الجدید الذی یطبق عقوبة الإعدام على عدد کبیر من الجرائم.
بالمقابل نفى مفتی برونای "أوانغ عبد العزیز" أی تلمیحات إلى أن النظام یمکن أن یؤدی إلى الاضطهاد، ونقلت وسائل إعلام حکومیة عن المفتی قوله: "لیس بتراً أو رجماً أو سجناً بلا تمییز، هناک شروط وأسالیب عادلة ونزیهة".
تجدر الإشارة إلى أن برونای محمیة بریطانیة سابقة صغیرة یبلغ عدد سکانها حوالی 400 ألف نسمة، وتقع على الساحل الشمالی لجزیرة بورنیو، وتحیط بها أراض تابعة لمالیزیا باستثناء الجهة الشمالیة.
وتعتمد على صادرات النفط والغاز کمصدر لرخائها، ویبلغ متوسط الدخل السنوی للفرد حوالی 50 ألف دولار.
المصدر: إینا