وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه علق هادی حسین الممثل الإقلیمی لمجلس وحدة المسلمین فی باکستان على تصریحات خلیفة الظهرانی رئیس مجلس النواب البحرینی أثناء زیارته لاسلام آباد بالقول: "إنّ أجندة المعارضة البحرینیة هی أجندة وطنیة، ومطالبه عادلة ومشروعة، والحل لا یکون بالهروب من استحقاقات الحل السیاسی الداخلی بترویج تهمة الولاء للخارج"، مشیرا إلى أنّ الثورة البحرینیة فی عامها الرابع ولم ترفع سکینا ورفعت فی وجهها کل السکاکین.
أضاف هادی حسین: إنّ الذی یشوه سمعة البحرین هو ممارسات النظام البحرینی التی جعلت المؤسسات الدولیة تصنفه فی عدة مستویات سیئة کأحد أسوأ عشر دول للصحفین فی العالم، وتوصیف المنامة بمدینة الخطایا، وبأنّها وصلت لحالة مقلقة بحسب التعبیر البریطانی، لافتا إلى أنّ "176 توصیة بجنیف وتقریر بسیونی هی وثائق ادانة تلاحق الحکومة البحرینیة فی المحافل الدولیة؛ حیث أصبحت البحرین الیوم دولة مارقة مشهورة بالقمع وانتهاکات حقوق الإنسان، فلا یشرفنا فی باکستان ارض الطهر أن نسقبل وفود مؤسسات القمع البحرینیة".
وتابع حسین: "یتهم الظهرانی الحراک المطلبی البحرینی بالأجندات الخارجیة لأنّ الشعب البحرینی یطالب بالتغییر السیاسی والتحول الجذری نحو الدیمقراطیة، ماذا یفعل 1000 جندی سعودی فی البحرین بشکل مخالف للاتفاقیة الأمنیة الخلیجیة، بالتأکید هم لیسو فی نزهة"، متسائلا "لماذا لاتوصل صوت الشعب الرافض لبقاء هذه القوات، وتطالب بخروجها لأنها تنتهک سیادتکم الوطنیة؟!".
وشدد حسین على أنّ "الوفود الحکومیة البحرینیة الرسمیة غیر مرحب بها فی باکستان، وستکون مرحبا بها عندما تعکس الإرادة الشعبیة وتکون مناصرة للحقوق والحریات، وغیر مشارکة فی حفلات العلاقات العامة للهروب من استحقاقات الحل السیاسی، أو متابعة لإجراءات التنسیق الأمنی الرخیص والمهین لجلب المرتزقة للبحرین"، لافتا إلى أنّ "حکومة نواز شریف تتحمل المسؤولیة التاریخیة لعدم ایقاف التعاون الأمنی بین اسلام أباد والمنامة، وهو عار لا تغسله أموال البترودولار".
المصدر: الوفاق