وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال الأکادیمی الایرانی والأستاذ بجامعة طهران، "مجید معارف"، خلال مراسم إزاحة الستار عن کتابه "الصلة بین نهج البلاغة والقرآن" التی أقیمت عصر أمس الأول الأربعاء 7 مایو الجاری بمعرض الکتاب الدولی الـ27 فی طهران: قد وصف "نهج البلاغة" بأخ القرآن.
وصرّح هذا الأستاذ فی جامعة طهران أن الذی یقوم بالبحث والتحقیق حول "نهج البلاغة" وعلاقته بالقرآن یجد فیهما العدید من المشابهات، مضیفاً أن "نهج البلاغة" قد تأثر بشدة بالقرآن الکریم من حیث الأسلوب والمضمون.
وأشار "معارف" إلی أنه قیل فی کلام الإمام علی(ع): "کلامه فوق کلام المخلوق ودون کلام الخالق"، مضیفاً أن السبب فی کون الإمام علی(ع) القرآن الناطق هو أنه تلمذ بشکل خاص عند النبی الأکرم(ص)، ونال العلم اللدنی، وعرف باطن القرآن الکریم.
واعتبر مؤلف کتاب "الصلة بین نهج البلاغة والقرآن" أنه بامکاننا أن نعتبر "نهج البلاغة" ترجماناً وتفسیراً للقرآن الکریم وهذا أمر واضح نظراً لخصائص بارزة للامام علی(ع).
وأشار معارف الى الأعمال والبحوث التی تم انجازها فی هذا الاطار حتى الان، مصرحاً أن اعداد وتألیف هکذا مؤلفات لها فاعلیة بالغة فی العالم الاسلامی وبامکانها أن تنتقل رسالة الامام علی(ع) الى العالم.