وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن شبکة الکفیل العالمیة أنه جاءت مشارکة العتبة العباسیة المقدسة من خلال قسم الشؤون الفکریة والثقافیة فیها، وقد شهد جناح العتبة العباسیة المقدسة توافداً کبیراً من قبل الشخصیات الدینیة والأکادیمیة والثقافیة، والذین أشادوا بنتاجات العتبة المقدسة وأثنوا على جهودها ومساهمتها المتواصلة فی إشاعة فکر وثقافة أهل البیت(علیهم السلام).
من جانبه، بیّن مسؤول جناح العتبة العباسیة المقدسة "الأستاذ رضوان السلامی" حرصَ العتبة المقدسة على المشارکة الدائمة والفعّالة للعتبات المقدسة فی جمیع الکرنفالات والمعارض الثقافیة والفکریة الدولیة والمحلیة لکی توصل صوت الإسلام المشرق المتمثل بمُحمّدٍ وآل محمدٍ(صلوات الله علیهم) الى جمیع أرجاء العالم.
وأضاف: ضمّ الجناح بین جنباته إصدارات قسم الشؤون الفکریة والثقافیة والتی تنوّعت بین مؤلّفاتٍ دینیة وثقافیة عامة تحاکی طبقات المجتمع وفئاته وأجناسه: (الطفل والشاب والشیخ)، والتی یُصدرها القسم المذکور، وبمواضیع عقائدیة وفقهیة وأدبیة وفکریة، إضافة لهذه النتاجات شارک مرکز الکفیل للخدمات الطباعیة بعددٍ من نتاجاته التی شملت الصور المطبوعة والزخارف الخطّیّة التی تمّت طباعتها بشکلٍ فنیّ وجمیل على قطع من الکریستال والمرمر والحجر، وبأحجام وأشکال وتصامیم مختلفة.
ومن الجدیر بالذکر إنّ معرض الجوادین(علیهما السلام) السنوی الدولی بنسخته الخامسة والذی یتزامن مع فعالیات المؤتمر العلمی الذی سینعقد تحت شعار: "من فِکرِ أئمة البقیع(علیهم السلام) نَنْهَل، وبنهجهم نعمل" قد ضمّ عدداً کبیراً من الکتب وفی مجالات مختلفة للعتبات المقدسة فی العراق بالإضافة إلى دورِ نشرٍ من داخل العراق وخارجه.