وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی للعتبة الحسینیة المقدسة أنه تواصل العتبتان المقدستان الحسینیة والعباسیة استعداداتهما لافتتاح معرض کربلاء الدولی العاشر للکتاب، والذی سیفتح أبوابه فی 28 رجب الأصب ضمن فعالیات مهرجان ربیع الشهادة الثقافی العالمی العاشر الذی سینعقد فی الثالث من شهر شعبان المبارک ویُعدّ معرض الکتاب الدولی من أبرز فقرات منهاجه.
وتحدث السید میسّر أکرم الحکیم، عضو اللجنة التحضیریة لمهرجان الربیع الشهادة العالمی العاشرعن أبرز تلک الاستعدادات لهذا الکرنفال العالمی فقال: باشرت الکوادر الفنیة والهندسیة التابعة للعتبتین المقدستین الحسینیة والعباسیة بإجراءاتها لتهیئة أرض معرض کربلاء الدولی العاشر، حیث تمّت تهیئة مساحة تُقدّر بأکثر 2650 متر مربع فی صحن العقیلة زینب علیها السلام على شکل قاعتین کبیرتین، حیث تمّ تقسیم هذه المساحة وتقطیعها الى (بارتشنات) وبأکثر من (140 بارتشن) مع توفیر مساحات خضراء داخل وخارج المعرض.
وأضاف أنه کذلک تمّت إضافة مساحات خدمیة داخل قاعة المعرض مع تحدید منافذ للدخول وأخرى للخروج ومنفذ للطوارئ، مع وضع خطة خاصة بأمور السلامة والأمان لمعالجة أی حادث -لا سمح الله-، کذلک قامت الکوادر بوضع خطة لنصب منظومة مراقبة واتصالات داخلیة وخارجیة مرتبطة بغرفة سیطرة مرکزیة فضلاً عن تهیئة أجهزة التبرید داخل قاعات المعرض، مع إفراد مساحات للغرف الإداریة ولاستقبال الوفود وتهیئة مخزن لخزن الکتب والأمور العامة الخاصة بالمعرض.
وبیّن الحکیم: شملت التحضیرات کذلک تهیئة احتیاجات المعرض من الإنارة وفرش (الکاربت) الحدیث إضافة الى مکبّرات الصوت التوجیهیة وشاشات إلکترونیة حدیثة سیتم عن طریقها توجیه الإخوة زوار المعرض الکرام الى الأجنحة المهمّة العربیة والأجنبیة والدولیة.
وأکد أن هذا المهرجان ممیز من ناحیتی التنظیم والحضور، وقد وصل عدد طلبات المشارکة حتّى الآن لأکثر من (180) داراً للنشر والوقت لازال مفتوحاً لغایة الخامس من شهر رجب، ومن المؤمّل أن یکون عدد المشارکین أکثر من (140جهة) للمشارکة بشکلٍ رسمیٍّ وبوکالات متعدّدة وسیکون فی هذا العام ولأوّل مرة مشارکةٌ لداری الکفیل والوارث للطباعة والنشر التابعین للعتبتین المقدستین وهی من أفضل وأکبر المطابع فی العراق، وسیکون هناک جناحان لعرض إصداراتهما الفنیة.
یُذکر أنّ معرض کربلاء الدولی للکتاب هو أحد فعالیات مهرجان ربیع الشهادة الثقافی العالمی الذی تُقیمه وتموّله بشکل کامل الأمانتان العامتان للعتبتین المقدستین الحسینیة والعباسیة منذ تأسیسه قبل تسع سنوات إحیاءً لذکرى مولد سبط الرسول الأعظم(صلّى الله علیه وآله) الإمام أبی عبد الله الحسین وأخیه أبی الفضل العباس(علیهما السلام)، وقد وصل عدد الدول المشارکة فی الدورة السابقة أکثر من خمسین دولة عربیة وأجنبیة.
اخوکم:جاسم العبدالله(المشهدی)خبیر اللغه العربیه فی العتبه الرضویه المقدسه