ایکنا

IQNA

آیة الله قاسم یدعو الحوزات العلمیة إلى أن تصدر الفتاوی الواضحة ضد فتاوی التکفیر

11:16 - May 17, 2014
رمز الخبر: 1407355
المنامة ـ إکنا: دعا آیة الله الشیخ عیسى قاسم الحوزات والمراکز العلمیة الرئیسیة إلى أن تصدر الفتاوى الواضحة ضد فتاوى التکفیر وعلى کل المساجد أن توضح الإسلام الصحیح لسلامة الأمة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد عالم الدین البحرینی «آیة الله الشیخ عیسى أحمد قاسم» فی خطبة صلاة الجمعة أمس 16 مایو الجاری بجامع "الإمام الصادق (ع)" فی "الدراز" أن الحراک الشعبی انطلق سلمیاً وبقی سلمیاً وعلیه أن یبقى کذلک ولا عدول عنه الیوم ولا غداً، مشدداً على أن هذا السقف لابد منه ولا یوجد سقف آخر أقل منه یحل محله.
وأضاف آیة الله قاسم أن الحراک فی البحرین انطلق بقصد سقف من الإصلاح بحیث یعطی حالة من الاستقرار بحیث لا یحتاج الشعب إلى مواجهة جدیدة مع السلطة، وانطلق الحراک الشعبی یطلب العزة والاستقلال للوطن بعیداً عن التبعیة ویجب أن یبقى کذلک ناظراً لمصلحة الوطن.
وإذ أکد أن کل هذه ثوابت لارفع للید عن شیء منها، وما یتحرک فیه هو نوع الأسالیب مما یلاقی تغیراً وتنوعها وتعددها فی إطار السلمیة ورفض العنف، دعا قاسم إلى تطویر المشارکة الشعبیة فی الفعالیات السلمیة من غیر یأس ولا شکوى من تعب وملل، منبهاً من أنه إذا حصل انحساراً عن هذا لابد أن یحصل فشل بالنسبة إلى المطالب.
من جهة أخرى، حذّر آیة الله عیسى قاسم من أن الإسلام یتعرض لعملیة تزویر کبیر لابد للعلماء والخیرین من کل المذاهب مواجهته قبل أن تفلت الأمور وتصیر إلى ما هو أسوأ، مشیراً إلى أن ما یمارس من جرائم باسم الإسلام هو أکبر تشویه بحقه.
وتساءل عالم الدین البحرینی القول: هل التفجیر فی المساجد والکنائس مما یدخل فی الإسلام وعظمته؟ هل استباحة دماء المسلمین بمجرد الاختلاف معهم مما یلتقی مع آیات الذکر الحکیم؟، داعیاً کل الغیارى فی الأمة ومخلصیها من کل المذاهب والتوجهات السعی نحو محاصرة أسباب موجة التکفیر الساعیة لتفریق الأمة أکثر مماهی متفرقة.
ودعا آیة الله قاسم الحوزات والمراکز العلمیة الرئیسیة إلى أن تصدر الفتاوى الواضحة ضد فتاوى التکفیر وعلى کل المساجد أن توضح الإسلام الصحیح لسلامة الأمة، مضیفاً: من أجل الانسانیة الکبرى ومصلحة إنسانیة الانسان لابد أن یکون هناک الالتفاف بالقرآن وفی ضوء تبعیته وقیادته، مشدداً على ضرورة أن تکون الأمة سباقة فی کل المیادین الصالحة وتتقدم کل الأمم فیما هو إیجابی ونافع، حتى ننتقل إلى أمة جدیدة بتلک المواصفات علینا أن نهیئ لذلک.
کما دعا إلى أن لا یکون تخطیطنا للمشاریع الفکریة والتربویة فی صورة الکیانات الصغیرة المتفرقة، وإنما أن یکون التخطیط من خلال المؤسسات الکلیة المتکاملة الجامعة.

المصدر: المنار

captcha