وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه اختتمت لجان التحکیم فی جائزة الشیخة لطیفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والشباب بدبی الخمیس الماضی عملها فی محور حفظ وتجوید القرآن الکریم، برئاســة "الشیخ جاسم محمد الأمیری" من دائرة الشؤون الإسلامیة والعمل الخیری إدارة التوجیه والإرشاد، و"الشیخ أحمد أبو السعود" فی أمانة السر وعضویة کل من الشیخ محمد سلیمان الأهدل، والشیخ مسعود الکمالی، والشیخ صلاح محمود الصغیر، والشیخ یاسر محمود سلامة العاملین بدائرة الشؤون الإسلامیة والعمل الخیری.
وتم مقابلة حوالی 184 مشارکاً من مختلف المؤسسات التعلیمیة والتربویة ومراکز تحفیظ القرآن الکریم بالدولة وقد التزم جمیع المشارکین بشروط المسابقة.
وأکدت "أمینة الدبوس"، المدیر التنفیذی للجائزة أن إدارة الجائزة تحرص على تطبیق أدق المعاییر العالمیة والمحلیة خلال الاختبار ومراحل التحکیم فی کافة محاور الجائزة، ولقد تمت کافة مراحل التحکیم فی أجواء روحیة تتواءم مع عظمة وقیمة وسمو القرآن الکریم.
وقالت إن حفظ وتجوید القرآن الکریم للأطفال والفتیات والشباب واجب دینی مقدس لأن هذه المفردات تضم فی ثنایاها قیماً إسلامیةً سامیةً تسمو وترتقی بالفرد ولذلک فإننا نناشد الآباء والأمهات والمؤسسات التربویة والتعلیمیة ودوائر الشؤون الإسلامیة بالدولة تزوید الأطفال والشباب بالقیم الإسلامیة الفاضلة من تعالیم القرآن الکریم والسنة النبویة الشریفة وربطهم بالمساجد ودور العبادة لتأدیة الصلوات الخمس وحضور جلسات الذکر والمفاهیم والدروس الدینیة استثماراً للوقت والذات لاسیما وأننا نعیش عصر العولمة والغزو الفکری والعادات الدخیلة والمدمرة على مجتمعنا المحافظ ولذلک یجب التمسک بالقیم الإسلامیة السامیة وحث الأبناء على حفظ القرآن وتجویده والعمل به وأن یکون سلوکاً یومیاً نتبعه فی کافة مناحی الحیاة.
وأکدت من هذا المنطلق تحرص أسرة الجائزة على حث کافة الطلاب والطالبات على مستوى دولة الإمارات العربیة المتحدة على الاشتراک بصفة عامة فی محاور الجائزة ومحور حفظ وتجوید القرآن الکریم بصفة خاصة لان القرآن الکریم ربیع قلوبنا جمیعا.

المصدر: البیان