ایکنا

IQNA

وزیر الخارجیة الإیرانی:

التطرف الدینی لایمت للأدیان الإلهیة خصوصاً الإسلام بأی صلة

11:47 - May 28, 2014
رمز الخبر: 1411531
طهران ـ إکنا: یجب تعریف العالم بأن ما یطرح الیوم تحت مسمی التطرف الدینی سواءاً التطرف الإسلامی أو المسیحی أو الیهودی لایمت لتعالیم وقیم الأدیان الإلهیة خصوصاً الإسلام بأی صلة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال وزیر الخارجیة الإیرانی، "محمد جواد ظریف" فی کلمة ألقاها أمس الأول الاثنین 26 مایو الجاری أمام الاجتماع السابع لاتحاد الاذاعات والتلفزیونات الاسلامیة بالعاصمة الایرانیة طهران: یبذل المعاندون خصوصاً الصهاینة منذ سنوات محاولات واسعة لتشویه سمعة الإسلام والمسلمین وترویج الإسلاموفوبیا.
وأشار الی الفتنة الطائفیة والمذهبیة التی یعانی منها العالم الاسلامی، قائلاً: إن الظروف تستوجب الاعلام الاسلامی أن یقف وقفة واحدة بوجه هذه الفتنة ویکشف النقاب عن الجهات المثیرة لهذه الفتنة ونقل الصورة الحقیقیة للاسلام من خلال نشر التعالیم الاسلامیة السمحاء وثقافة الوحدة والود والرحمة بین المسلمین والعالم أجمع.
وشدد بالقول على أن ما یطرح الیوم تحت مسمی التطرف الدینی سواءاً التطرف الإسلامی أو المسیحی أو الیهودی لایمت لتعالیم وقیم الأدیان الإلهیة خصوصاً الإسلام بأی صلة، قائلاً: لامحل للتطرف بین الشعوب الاسلامیة وان المسلمین قادرون علی تعریف العالم بقیمهم الاسلامیة الاصیلة.
وأکّد وزیر الخارجیة الإیرانی أنه وللأسف لم یتمکن المسلمون بعد من تعریف العالم بالقیم الإسلامیة الأصیلة، مضیفاً أنه إنتهز الآخرون هذه الفرصة فقدّموا للرأی العام العالمی وجهاً غیرحقیقی لایمت للإسلام والمسلمین وهویتهم بأی صلة.
وشدد "محمد جواد ظریف" علی ضرورة إستبدال الخطاب والرؤیة الدولیة الرائجة حول العالم الإسلامی بخطاب قائم علی الوسطیة والتفاعل والتفاهم، مضیفاً أنه لایمکن لنا تغییر الخطاب الإسلامی إلا من خلال الإستخدام الأمثل والهادف لکافة قدرات العالم الإسلامی خصوصاً قدراته الإعلامیة.

http://iqna.ir/fa/News/1411038

captcha