مواجهة المتطرفین تتطلب تحقیق الوحدة والصحوة الإسلامیة
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال "مولوی إسحق مدنی" فی کلمة ألقاها خلال الإجتماع السابع لإتحاد الإذاعات والتلفزیونات الإسلامیة بالعاصمة الإیرانیة طهران: لو تمت الهدنة فی سوریا وسائر الأراضی التی احتلها التکفیریون، فإن آثار الخسائر التی ألحقتها الجماعات التکفیریة بها لاتزول بسهولة.
وأشار هذا المسؤول إلی أن هناک العدید من الإجتماعات تعقد بمحوریة الوحدة إلا أنها لاتؤدی إلی الوحدة بل تمهّد لمزید من الفرقة والإنقسام، مبیناً أنه تم فی الإجتماع السابع لإتحاد الإذاعات والتلفزیونات الإسلامیة إلقاء محاضرات من قبل علماء ومفکرین مشفقین ومتعاطفین بعثت فینا الأمل لتعزیز الوحدة إلا أنها وللأسف أقل تأثیراً من الفتن والمؤامرات التی یدبرها المعاندون.
وتحدث نائب رئیس مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة عن نهج النبی الأکرم(ص) فی مواجهة الفتن الدینیة، قائلاً: کان النبی (ص) یؤکّد علی التحلی بالصبر، والترکیز علی المشترکات فی مواجهة هذه الفتن، وعدم الإساءة لمقدسات سائر الأدیان.
وشدد "مولوی مدنی" علی ضرورة إتباع المسلمین زعماءهم الدینیین، مشیراً إلی أنه کانت بین الإمام علی(ع) وخلفاء الراشدین إختلافات عدیدة إلا أنهم لم یلجأوا أبداً إلی الإساءة لبعضهم البعض، ولم یحکموا بقتل بعضهم البعض؛ فیجب علینا المسلمین أن نقتدی بهم فی هذه القضیة.
