وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة( إکنا) أنه أشار المحکم القرآنی الإیرانی فی الدورة الـ31 من مسابقة القرآن الدولیة فی طهران، "محمد عباسی"، الى أن مستوى هذه الدورة من المسابقات فی فرع القراءة کان متوسطاً الى أعلى رغم عن عدد قلیل من القراء قدموا تلاوات جیدة.
وإستطرق الى المقارنة بین القراء الإیرانیین والقراء الموفدین من الدول الأخرى فی هذه الدورة من المسابقة، مبیناً: أن مسابقة القرآن الدولیة فی طهران تجری على الأسلوب التقلیدی والتلاوات تکون على القراءة التقلیدیة لهذا القراء الإیرانیون لدیهم إطلاع کامل على لائحة المسابقة وفی فرع التجوید، والصوت، واللحن، والوقف والإبتداء یقرؤون بالأسلوب التقلیدی.
وأشارهذا المحکم الایرانی فی الدورة الـ31 من مسابقة القرآن الدولیة فی ایران الى أنه من الطبیعی من یقرأ القراءة التقلیدیة ولایجازف فیحصل على علامة جیدة ولهذا أن القراء الإیرانیین یحصلون على العلامات الجیده.
وأضاف "محمد عباسی" أن أحد أبعاد مسابقة القرآن الدولیة فی ایران هو الدعایة وهی رد جید على الدعایات السلبیة التی تقال ضد الشیعة وما یقوله الأعداء عن إمتلاک شیعة إیران مصحفاً محرفاً.
وأشار الى أنه على أی حال أن المتسابقین الدولیین الذین أتوا إلى إیران أیاً کانت قراءتهم وحتی إن کان مستوى قراءتهم ضعیفاً فلا بأس لأنهم من أفاضل دولتهم وحضورهم جید لأن جمیعهم یلتفون حول مائدة القرآن وهذا حضور جید کما صرح قائد الثورة الإسلامیة الإیرانیة: اننا من محبی هذه المسابقات.
وأشار المحکم الإیرانی للدورة الـ31 من مسابقة القرآن الدولیة فی طهران الى أن حضور ممثلی الدول المختلفه فی هذه المسابقة جید جداً لانهم سیتعرفون على النشاطات القرآنیة والمسؤلین القرآنین للجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة، وکذلک یتعرفون على المناظر الطبیعیة الخلابة فی إیران والشعب الإیرانی ومن واجبنا أن نکرم ضیوفنا.
وجدیر بالذکر أن فعالیات الدورة الـ31 من مسابقة القرآن الدولیة انطلقت یوم الثلاثاء الماضی 27 مایو الجاری وتستمر لغایة غداً 2 یونیو الجاری فی العاصمة الإیرانیة طهران.