وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن وکالة "إرنا" للأنباء أنه قال أمین هذه الندوة، "غلام رضا منتظمی" فی تصریح له أمس السبت 31 مایو الماضی بهذا الصدد، ان هذه الندوة ستقام فی مکتب الدراسات السیاسیة والدولیة فی وزارة الخارجیة الایرانیة بالعاصمة طهران وفی مدینة قم برعایة مکتب ممثلیة وزارة الخارجیة فی هذه المدینة.
وأشار الی مشارکة ضیوف خارجین فی هذه الندوة من دول أوروبیة، وروسیا، وأمیرکا، ومصر وکذلک الضیوف الأجانب الذین ستستضیفهم لجنة احیاء ذکرى رحیل الامام الخمینی (رض).
وحول عنوان الندوة، قال منتظمی: ان الفتوی التاریخیة لسماحة قائد الثورة الاسلامیة المبنیة علی حرمة انتاج، وتخزین، واستخدام اسلحة الدمار الشامل قد لفتت أنظار المراقبین والخبراء الدولیین.
وأضاف أن المراقبین والخبراء الدولیین وبعد الفتوی التاریخیة لسماحة قائد الثورة الاسلامیة قد التفتوا الی موقف مؤسس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والقاضی بعدم استخدام السلاح الکیمیاوی فی الحرب العراقیة المفروضة علی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة (1980-1988) رغم أن صدام استخدم مثل هذه الاسلحة ضد القوات العسکریة والمدنیین الایرانیین العزل.
وأضاف أمین ندوة "السیاسة الخارجیة والامام الخمینی (رض)" الدولیة انه فی ضوء الندوة العلمیة والتخصصیة التی عقدت خلال شهر فبرایر الماضی بحضور علماء ومراجع دین بعنوان "الفقه النووی" للبحث حول فتوی سماحة قائد الثورة الاسلامیة، فقد تبلورت حصیلة مهمة من الناحیة النظریة والمبادئ الفقهیة، والدینیة، والقرآنیة.
وأوضح بان هذه المبادرة المدروسة من قبل وزارة الخارجیة الایرانیة بعقد هذا الملتقی قد خلقت أجواء مناسبة علی الصعید الدولی لبیان سلمیة البرنامج النووی الایرانی وقال: ان هذا التحرک یمکنه بلا شک حل وتسویة الکثیر من المشاکل القائمة امام المجتمع البشری واستخدامه فی مسار عدم اتساع نطاق سباق التسلح والعمل علی مکافحة العنف والتطرف.