وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن وکالة مهر للأنباء أنه قال ذلک، النائب فی البرلمان الایرانی والعضو فی لجنة الأمن القومی والسیاسة الخارجیة فی مجلس الشورى الاسلامی الایرانی معتبراً مسابقة القرآن الدولیة فی ایران نوعاً من الدبلوماسیة الشعبیة والثقافیة مشیراً الى أن المجتمع الاسلامی الیوم أکثر من الماضی بحاجة الى الوحدة لأن القرآن الکریم هو أفضل وسیلة لمنع الاعداء من اثارة الخلافات فی العالم الاسلامی.
وصرح: نحن نقف أمام قوى الهیمنة والغطرسة بناء على التعالیم القرآنیة لأن الکثیر من مشاکل العالم الاسلامی الیوم هو بسبب الابتعاد عن القرآن.
وأضاف أن هذه المسابقة من الممکن أن تتأثر بالابعاد المختلفة، مضیفاً أن التعرف على المفاهیم والآیات القرآنیة یؤدی الى تحقیق نمط الحیاة الاسلامیة الذی یتفق مع کرامة المسلمین فی العالم الاسلامی.
وأشار الى أن الفراغ الذی نشهده حالیاً فی العالم الاسلامی هو بسبب الابتعاد عن المفاهیم القرآنیة مؤکداً أنه فی الکثیر من البلدان الاسلامیة یتم الاهتمام بظاهر الآیات القرآنیة فلم یعط اهتمام بعمق التعالیم الاسلامیة.
وأشار ممثل أبناء مدینة "یزد"(وسط ایران) الى أن التمسک بالقرآن الکریم والصبر وصمود المسلمین ضد المؤامرات التی تخططها الأعداء هو سر نجاح العالم الاسلامی مؤکداً أن العمل بالقرآن الکریم هو سر مواجهة تیار التسویة.
وقال ان القرآن الکریم یدعونا ضد الغطرسة مؤکداً أنه وفقاً للتعالیم القرآنیة لایکون هناک حل وسط لنا مع الامبریالیة وقوى الهیمنة.
واعتبر أن المسابقات القرآنیة الدولیة هی أفضل فرصة لفهم المفاهیم القرآنیة معتبراً مسابقة القرآن الدولیة فی ایران منصة جیدة للمضی قدماً فی تحقیق أهداف الصحوة الإسلامیة وتعزیز هذه الحرکة فی العالم الاسلامی.