وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه أوضح المجمع فی بیان له أن تکلُّفِ القراءةِ على ألحانِ الغناءِ محرم شرعاً؛ لأنَّ ذلک فیه تشبیه القرآن بالغناء، ولأن ذلک یُورِثُ أن یَبقَى قلبُ القارئ مصروفًا إلى وزنِ اللفظ بمیزان الغناءِ، لا یَتدبَّرهُ ولا یَعقِله، وأن یَبقَى المستمعون یُصغُون إلیه لأجل الصوت الملحَّن، کما یُصْغَى إلى الغناء، لا لأجلِ استماعِ القرآن وفهمِه وتدبُّرِه والانتفاع به.
وإذا کان أهل الأدیان السماویة السابقة، حرفوا وبدلوا فی کتب الله التی أنزلها الله علیـهم لهدایتـهم وإرشـادهم، فـإننا إذا أجـزنا قـراءة القرآن ملحنًا تلحینًا موسیقیًا وسماعه مصحوبًا بآلات الموسیقى، نکون قد وقعنا فیما وقع فـیـه غـیرنا، وحـرفنا کـتاب الله وبدلناه، وفی ذلک ضـیـاع الدین وهلاک اتباعه.
کانت دار الافتاء المصریة قد أفتت بعدم جواز التغنی بالقرآن الکریم بصحبة الآلات الموسیقیة، واعتبرت ذلک حرام شرعًا.
المصدر: بوابة فیتو