وقال خطیب جامع مدینة "مجیدیة" فی رومانیا، "جعفر تونجل"، فی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا): قدسافرت إلی إیران مرتین؛ فجئت فی المرة الأولی مع وفد متکون من 25 شخصاً لزیارة المدن الإیرانیة، وفی المرة الثانیة تم إیفادی إلی الدورة الـ31 من مسابقة القرآن الدولیة فی إیران.
وأشار الى أن وسائل الإعلام الغربیة تسعى من خلال نشر القضایا السیاسیة حول إیران تشویه الصورة الإسلامیة والشعبیة لهذا البلد، إلا أنه إذا قام أبناء أوروبا بالرحلات الثقافیة إلی إیران فإنهم سیدرکون کذب هذه الدعایات.
وأضاف: قبل أن نسافر إلی إیران کانت لدینا ذهنیات غامضة وخاطئة عن هذا البلد وأبناءها إلا أننا شاهدنا فی السفر الأول مشاهد وتصرفات کانت تختلف کثیراً عما تنشره وسائل الإعلام المعادیة والمغرضة، الأمر الذی دفعنی إلی السفر إلی إیران مجدداً.
لامکان للإسلاموفوبیا فی رومانیا
وقال بشأن وضع الإسلام والمسلمین فی رومانیا: إن المسلمین فی هذا البلد لم یواجهوا حتی فی فترة الحکم الشیوعی أی عائق أمام مراسمهم وطقوسهم الدینیة، مضیفاً أنه یعیش المسلمون فی هذا البلد خصوصاً مدینة "مجیدیة" عیشة سلمیة، ولایشاهد فیها أی إجراء معاد للإسلام.
مؤامرة الأعداء للفرقة بین المسلمین
وأکّد "تونجل" فی جزء آخر من کلامه أن ما تشهدها بعض الدول الإسلامیة من الصراعات وأعمال العنف فهی نتیجة لتدخل ومؤامرة أعداء الإسلام، مصرحاً أن العالم الإسلامی یواجه أعداءاً أقویاء یستخدمون کل طاقتهم لإضعاف المسلمین، ویخططون مؤامرات مختلفة کتزوید الإرهابیین ومثیری الفتنة لبث الفرقة بینهم.
وفی الختام أعرب خطیب جامع مدینة "مجیدیة" فی رومانیا عن أمله فی أن یعود السلام والهدوء بنصرة الله إلی الدول الإسلامیة، وأن یتمسک المسلمون بحبل الله بدلاً من الإهتمام بالخلافات، حتی یتمکنوا من إجتیاز الظروف الصعبة هذه.