وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن موقع "makhateraltakfir.com" الاعلامی على شبکة الانترنت أنه یقام هذا المؤتمر برعایة "آیة الله العظمى مکارم الشیرازی"، و"آیة الله العظمى جعفر السبحانی" من المرجعیات الدینیة البارزة فی ایران.
وسیشارک العدید من المثقفین، والمفکرین فی العالم الاسلامی بهذا المؤتمر الذی سیعقد خلال یومی 23 و 24 نوفمبر 2014 بمدینة "قم" الایرانیة.
ویقام هذا المؤتمر بهدف التعریف بهذه التیارات وخلق التقارب بین المسلمین فی مواجهة فتنة التکفیر والتیارات التکفیریة وانشاء حرکة علمیة للتعریف بعقائد وآراء هذه التیارات وکیفیة مواجهتها.
ویشار الى أن 22 یونیو الجاری هو الموعد النهائی لارسال المقالات الى هذا المؤتمر والراغبین للحصول على المزید من المعلومات بامکانهم أن یراجعوا الى موقع المؤتمر بعنوان "www.makhateraltakfir.com"
وجاء فی قسم من دعوة هذا المؤتمر: «فی العصر الحالی للعالم الإسلامی نعانی أکثر من أی وقت مضی من الفتنة. لا یمضی یوم دون أن یراق فی أحد بقاع العالم الإسلامی دم المسلمین الأبریاء ضمن نار فتنة التیارات التکفیریة، وکل مدة نشاهد الآثار والأبنیة الإسلامیة تدمر فی موجة من العنف الذی یشنونه، تلک الحرکة التی لا تتفق مع الشیعة ولا مع أهل السنة کما أن لدیهم قراءة متعارضة بشکل کامل مع التعالیم الإسلامیة».
إن محاور هذا المؤتمر عبارة عن: "علم أنساب التیارات التکفیریة"، و"منبع الأفکار التکفیریة"، و"التیارات التکفیریة وعواقبها السیاسیة"، و"دراسة سبل حل العالم الاسلامی للخروج من أزمة التکفیر".
الجدیر بالذکر أن آیة الله العظمى مکارم الشیرازی أحد مراجع التقلید الشیعة له آراء صریحة وواضحة حول الوحدة الإسلامیة. ففی لقاء له مع علماء أهل السنة قبل مدة اعتبر أن الاساءة الى مقدسات المذاهب الأخری أمر غیر جائز حیث قال: «إن سبیل حل المشاکل الإسلامیة هو المحافظة علی الوحدة والحوار والجلوس سویة للتحدث بشکل ودی».