وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکّد آیة الله الشیخ عیسى قاسم أن قرار تأیید محکمة الاستئناف بحلّ المجلس العلمائیّ هو قرارٌ سیاسیٌّ جائر، مؤکّداً أنّ هذا الحکم وألف حکم لا یوقف مسیرة الدین الحقّ، ولا یعطّل واجب الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، مشیراً إلى أنّ العلماء باقون فی وظیفتهم الشرعیّة والحقّ أعلى من هذه الأحکام الفاشلة.
وقال خلال خطبة الجمعة أنّ المعارضة قاطعت الانتخابات النیابیّة القادمة لأنّ المجلس یخدم النظام والحکومة ولا یعبّر عن إرادة الشعب الذی انتخبه، موضحاً أنّ الحکم یتّخذ من المجالس النیابیّة والمعارضة وسیلة للتضلیل لدى دول العالم، وسلعة لتسویق نفسه.
وأکّد أنّ مجلس النوّاب صارت قوانینه من إملاء السلطة ووفق ما تهوى، متسائلاً هل من المستذوق ویرضاه الدین ومصلحة الشعب وکلّ الوطن أن تدخل المعارضة من جدید مجلساً من نفس التصمیم وعلى حدّ المجلس القائم الآن، ولو أُجری على هذا التصمیم ألف تعدیل لا یغیّر من جوهره ونوع انتاجه وحقیقة ولائه للسلطة ومعاداته للشعب، شیئاً قبیح جداً أن تفعل المعارضة بنفسها ذلک.
وأوضح أنّ المعارضة ترید الدخول فی المجلس النیابیّ لا طلباً للدخول فی نفسه، إنّما طلباً للإصلاح والخروج بالبلد من المحنة، وهذا الهدف لا یتمّ إلّا من خلال مجلس فاعل یترجم تطلّعات الشعب.
المصدر: منامة بوست