ایکنا

IQNA

محلل سیاسی فرنسی فی حدیث لـ"إکنا":

داعش هی الحافظة علی مصالح أمریکا الجیوسیاسیة فی الشرق الأوسط

10:55 - June 28, 2014
رمز الخبر: 1422573
باریس ـ إکنا: یعتقد المحلل السیاسی الفرنسی أن تنظیم "داعش" الارهابی خلق بید السعودیة لاضعاف الموقع السیاسی للشیعة والاحتفاظ بمصالح أمریکا الجیوسیاسیة فی الشرق الأوسط.

وفی حوار خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الأستاذ المتعاقد بجامعة "تولوز" الفرنسیة، والمحلل السیاسی الفرنسی "بی یر دورتیقیة" أن دعم المملکة العربیة السعودیة لداعش واضح للجمیع وأن تنظیم "داعش" الإرهابی دخل فی ساحة المعرکة السیاسیة فی الشرق الأوسط بهدف اضعاف قوة الشیعة فی سوریا والعراق، مبیناً أن الدولة الوحیدة التی تستفید من الضعف السیاسی هی الحکومة الوهابیة السعودیة.
وأضاف أن هذا التنظیم الإرهابی یسعى بقیادة السعودیة الى تدمیر الإستقلال الإقتصادی فی العراق ووالقضاء على النظام السیاسی السوری، موضحاً أنه اذا لاحظتم الإتفاقات التی تم توقیعها بین السعودیة وأمریکا، فسترون أنهما وقعا إتفاقاً عام 1945 میلادی وهذا الإتفاق صالح بمدة 60 عاماً وأنه یؤکد على ضرورة حمایة مصالح البلدین، ولهذا فان تواجد داعش نوعاً ما یحافظ على المصالح الجیوسیاسیة لأمریکا.
وأشار الى مؤسسی هذه التنظیمات الارهابیة وقال: "جورج بوش" عندما کان یتحدث عن الشرق الأوسط الجدید، أول خططه کانت تقسیم العراق وسوریا لأنه کان یعتقد فی هذا الحال سیتدمر"الهلال الشیعی". الیوم أودعت هذه المؤامرة لداعش، لیدعى الغربیون لاحقاً بان المسلمین هم بأنفسهم خططوا لسوریا والعراق.
وقال هذا الاکادیمی الفرنسی أن ضعف دول الشرق الأوسط یضمن بقاء حیاة الصهاینة، مضیفاً أن أمریکا وبإدانة بعض الأعمال الإرهابیة تحاول أن تبعد نفسها عن هذه الحوادث فی حال نعلم أن اضعاف قوات المنطقة هو فقط لصالح الغرب بالأخص أمریکا والاحتلال الصهیونی.
وأضاف أن الغرب لتسهیل تبریر التدخل العسکری فی الدول المختلفه یقوم ببث التفرقه بین المواطنین، موضحاً أن إنشاء مجموعات متطرفه من بین المواطنین هو أحد السبل التی إستخدمها الغرب خلال السنوات الأخیرة فی الشرق الأوسط.
وأوضح أن إنشاء المجموعات الإرهابیة ودعمها ومن ثم إدانة أفعال هذه التنظمیات وبالأخیر التدخل العسکری لتحریر الشرق الأوسط من المجموعات الإرهابیة هی الخطة المدروسة من الغرب التی ستجر بالإستعمار الاقتصادی لدول مثل العراق.
و رداً علی سؤال حول مکانة حقوق الإنسان فی العالم الیوم، قال: ان الدفاع عن حقوق الإنسان الیوم أصبح مجرد شعار أجوف یطرح فی الغرب ویجب أن أقول انه بعد ثورة فرنسا لم یتبق شئ باسم حقوق الإنسان وأن کل ما یقال فی هذا الصدد مجرد کذب.

http://iqna.ir/fa/News/1422228

کلمات دلیلیة: داعش ، عراق ، سوریه ، محلل ، فرنسی
captcha