ایکنا

IQNA

تمییز وشحن ضدّ الشیعة داخل الجیش البحرینی

14:06 - June 29, 2014
رمز الخبر: 1423786
المنامة ـ إکنا: استکمالاً للشحن الطائفی الذی یمارسه الجیش البحرینی ضدّ الشیعة فی المملکة، وزّعت مدیریة الارشاد الدینی فی قوة دفاع البحرین على منتسبیها کتاباً یتعرض بالإزدراء لعقائد الطائفة الشیعیة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تضمن الکتاب لمؤلفه سعید القحطانی "نور السنة وظلمات البدعة فی الکتاب والسنة" تکفیر الشیعة فی السعودیة والعراق وإیران بالإشارة إلى معتقداتهم الدینیة فی زیارة قبور وأضرحة النبی محمد (ص) وأئمة أهل البیت (ع) الموجودة فی المدینة المنورة.
ونص الکتاب على أن من بین أعمال الکفر "الطواف بالقبور تقرّباً إلى أصحابه".
ویصف الکتاب من یسمیهم "الرافضة" أی الشیعة بأصحاب البدع وبأنها من "الفرق الضالة" فی اعتقاداتها والتی "تدخل فیها الإسماعیلیة، النصیریة والدروز وغیرهما".
وجاء فی الکتاب الذی یُوزَّع داخل قوة الدفاع، أن احتفالات "الرافضة" المقصود بهم الشیعة وبعض الفرق الدینیة الأخرى بالمولد النبوی واتخاذها عیداً فیها تشبه بالیهود والنصارى فی أعیادهم"، مرکزّا على الاحتفال بالإسراء والمعراج والاحتفال بالنصف من شعبان.
کما قامت مدیریة الإرشاد فی وزارة الدفاع البحرینیة أیضاً بطباعة کتاب آخر على نفقتها للمؤلف نفسه، تحت عنوان "نور التوحید وظلمات الشرک فی ضوء الکتاب والسنة"، وهو یحوی مضامین التکفیر ذاتها، ویمثل واحداً من الکتب التی یتم توزیعها على منتسبی قوة الدفاع البحرینیة.
یشار إلى أن الجیش البحرینی، الذی یخلو من أی عنصر أو جندی أو ضابط شیعی، بحسب تقریر لجنة مستقلة، قد تورّط بهدم نحو 38 مسجداً تابعاً للشیعة فی المملکة إضافة الى کتابة عبارات مهینة للشیعة داخل مساجد أخرى، فیما تورطت أجهزة أمنیة أخرى بالاعتداء على احتفالات دینیة خلال السنوات الثلاث الماضیة.
فی شرکة "بابکو" أیضاَ تمییز وإقضاء للشیعة
وفی إطار السیاسة الطائفیة التی تنتهجها السلطات البحرینیة أیضاً، أفادت معلومات نقلها موقع "مرآة البحرین" أن شرکة "بابکو" للنفط التابعة للمملکة وظَّفت 400 عامل جدید لیس بینهم أی مواطن منتمٍ إلى الطائفة الشیعیة.
وذکرت المعلومات أن الشرکة "احتاجت إلى 400 عامل وموظف جدید، وبالفعل أجرت مقابلات مع أعداد من المتقدمین لم یکن بینهم أی مواطن منتمٍ للطائفة الشیعیة، وتم توظیف أعداد کلها من لون مذهبی واحد کان بینهم أحد المصریین الذی تم تجنیسه حدیثاً".
تجدر الإشارة إلى أن "بابکو" قامت خلال فترة "السلامة الوطنیة" فی العام 2011 بفصل نحو 400 موظف شیعی، ولم تقبل بإعادة أغلبهم إلا بعد توقیع الاتفاق الثلاثی الأول فی 11 مارس/ آذار 2012 بین "الاتحاد العام لنقابات عمال البحرین" وبین الحکومة وغرفة التجار، لکن الشرکة قدمت إلى کثیر من الموظفین عروض تقاعد لإخراجهم منها.

المصدر: موقع "العهد" الاخباری

کلمات دلیلیة: تمییز ، ضد ، الشیعة ، الجیش ، البحرینی
captcha