وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه اتهمت الشرطة الأسدی بحیازة مواد حارقة غیر مسموح بها فی قانون المدینة وحرق نسخة من القرآن الکریم أمام مرکز کربلاء الإسلامی.
وبحسب بیان للشرطة، فإن الأسدی (50 عاماً) اعترف بفعلته متذرعاً بأنه: "بعد أن تم رفض طلبه للمساعدة من المرکز الإسلامی المذکور لحل مشکلة قانونیة لدیه لم یجد طریقة للانتقام سوى إقدامه على إحراق المصحف أمام ذات المرکز".
وروى أحد الضباط استناداً لقول أحد الشهود بأن الأسدی قام بإحراق المصحف على جانب الطریق أمام مرکز کربلاء وکان یمسک بیده عصى غلیظه، مهدداً أحد الأشخاص الذی حاول إخماد النیران فی المصحف لکن شخصاً آخر تمکن من السیطرة على الأسدی وأبلغ الشرطة.
من جانبه، نفى الشیخ الشیعی هشام الحسینی، إمام مرکز کربلاء فی دیربورن لقائه بالأسدی وأضاف: "لم یسبق أن جاء الأسدی إلی لطلب مساعدتی أو أی أحد فی المرکز"، مشیراً إلى أن الأسدی لا یتصرف من تلقاء نفسه ویرجح بأن له صلة بالقس المتشدد "تیری جونز"، الذی قدم الأسبوع الماضی لاستفزاز المسلمین فی دیربورن.
وشدد الحسینی فی حدیث لوسائل إعلام محلیة على "وحدة المجتمع والتنوع الدینی الذی تتمیز به مدینة دیربورن"، مستبعداً فی الوقت عینه "قدرة مثل هذه الأفعال على شق صف المجتمع فی دیربورن".
وأضاف الإمام أن الأحداث المعادیة للإسلام التی وقعت خلال الشهر الماضی فشلت فی إثارة الصراعات، لأن السکان المحلیین من جمیع الأدیان وقفوا جمیعاً تضامناً مع المسلمین.
المصدر: إرم نیوز