وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال آیة الله العظمی الشیخ مکارم الشیرازی قبل أمس الإثنین 14 یولیو، خلال استقباله أعضاء ملتقی "خطر التیارات التکفیریة علی العالم الإسلامی وطرق التصدی له" فی مدرسة "أمیرالمؤمنین(ع)" بمدینة قم المقدسة: هناک أنشطة ملحوظة قدتمت لتنظیم هذا المؤتمر، ومن المؤمل أن یترک الملتقی بسرعة تأثیراته علی الصعید الدولی.
وبخصوص الأهداف الرئیسیة یراد تحقیقها من خلال إقامة هذا الملتقی، قال المرجع الدینی إن الهدف الأول هو جمع العلماء المسلمین وحصول علی إجماع دولی، وتهمیش التکفیریین، وإثبات کذب التیار التکفیری بوصفه الوجه المزور للإسلام.
واعتبر أن العناصر التکفیریة قددمرت لحد الآن العدید من المنازل والمساجد والشوارع بحیث أنه إذا تنتهی الآن هذه الحرب فإن إنشاء هذه المبانی یستغرق عشرات أعوام، مؤکداً أن هذه الجرائم تمتد جذورها بالتأکید إلی الجهل، وإتباع الهوی، وعملیات الإستفزاز التی تمارسها الدول الأجنبیة والمستکبرة.
وأشار آیة الله العظمى مکارم الشیرازی إلی روایة "کلمة لااله الاالله حصنی فمن دخل حصنی أمن من عذابی" بوصفها روایة موثوقة عند الشیعة والسنة، مضیفاً أنه یجب الدفاع عن نفس الناطق بالشهادتین وماله وعرضه، فکیف یقوم التیار التکفیری بذبح المسلمین؟!
وتحدث سماحته عن موقف الوهابیة تجاه زیارة القبور، قائلاً: ینوی الوهابیون بحججهم الباطلة فرض فکرة "حرمة زیارة القبور" علی شعوب العالم، فإن مثل هذه الأفکار الباطلة والفارغة قدأدت إلی أن یجلس الأعداء فارغی البال ویشاهدوا قتل المسلمین بأیدی بعضهم البعض.