التقصیر فی إغاثة أبناء غزة هو إنتهاک لحقوق الإنسان
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قدجاء فی هذا البیان: "هناک مشاکل وآلام یعانی منها أبناء غزة، بینها إغلاق طرق إیصال المواد الغذائیة والطبیة، والهجمات المکررة علی المسعفین، والمستوصفات، وسیارات الإسعاف فی قطاع غزة، ومنع خروج المصابین والمرضی من معبر "رفح" لتلقی العلاج، وقتل العدید من الأطفال والنساء العزل".
ویؤکّد وزیر الصحة الإیرانی فی هذا البیان أن حرمان أبناء غزة من الحاجات الأولیة یعد نموذجاً لإنتهاک حقوق الإنسان، مضیفاً أنه "من الضروری مبادرة المنظمات الدولیة بالإسراع فی إیقاف هذه الجرائم اللاإنسانیة، وتوفیر الأرضیة لإیصال المساعدات إلی أبناء غزة المحاصرین".
وقدجاء فی جزء آخر من البیان: "إذ تندد وزارة الصحة والعلاج والتعلیم الطبی فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بهذه الهجمات وتعلن استعدادها التام لتوفیر المعدات والادویة اللازمة للجرحی فی غزة. کما ان المستشفیات الایرانیة جاهزة لاستقبال المصابین الذین هم بحاجة الی العنایه الطبیة والعملیات الجراحیة المعقدة".
وصرّح "هاشمی" أن "الصهاینة یواصلون جرائمهم بوقاحة، ویقتلون الأطفال فی الملاعب، والأمهات فی المنازل، والمسنین والمسنات فی المستشفیات، وذلک فی عالم تثار أحیاناً ضجة دعائیة کبیرة حول قتل الحیوانات، وأین الإنسانیة؟ حیث یجرأ کیان غاصب فی إرتکاب جریمة وتوسیعها، ویقوم بأی عمل شنیع غیر مکترث بکافة القوانین الدولیة".
وطالب وزیر الصحة الإیرانی فی ختام بیانه جمیع وزراء الصحة فی العالم خصوصاً الدول الإسلامیة بالخروج عن صمتهم، وبذل جهود منسقة للتوصل إلی حل لإیصال المواد الغذائیة والطبیة إلی المصابیین والجرحی والمتألمین فی غزة، ونقل الجرحی براً وجواً إلی مناطق أخری".
