وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار رئیس اللجنة المرکزیة للإنتفاضة والقدس فی ایران "رمضان شریف" إلی أن فتنة داعش فی العراق من جهة، وصمت الدول العربیة خصوصاً السعودیة من جهة أخری قدمهّدا لإعتداءات الکیان الصهیونی الأخیرة علی غزة.
واعتبر أنه لم یتم على مدى 65 سنة الماضیة أی دعم جاد من الدول العربیة للمقاومة الفلسطینیة، مضیفاً أن هناک سببین وراء هذه القضیة أولهما أن بعض قادة الدول العربیة هم مدعومون بالکامل من أمیرکا، والثانی أن أمیرکا تعد المناصرة الرئیسیة للکیان الصهیونی فلذلک لایمکن توقع تقدیم مساعدة خاصة من الدول العربیة لفلسطین.
وصرّح أن بعض حکام الدول العربیة کانوا فی السابق یدعمون الشعب الفلسطینی فی الظاهر، وذلک لکی لاتخجل أمام الرأی العام العالمی خصوصاً أمام شعوبها، إلا أن هؤلاء الحکام یعتقدون أن دعم فلسطین لیس سوی خطاب الثورة الإسلامیة الإیرانیة بوصفها رائدة مکافحة الکیان الصهیونی، ولذلک لایریدون سیادة هذا الخطاب فیسعون إلی إضعافه وإضعاف محور المقاومة.
وأکّد "شریف" أن الکیان الصهیونی هو الوحید الذی لاتفکر فیه هذه الدول، علی الرغم من أن هذا الکیان یرتکب العدید من الجرائم بما فیها إعتداءاته الأخیرة علی غزة التی قد خلّفت نتائج مؤلمة بینها مقتل أکثر من 600 فلسطینی وإصابة آلاف آخرین فی غضون أسبوعین، وتشرد مئات ألف مسلم من منازلهم.
وقال رئیس اللجنة المرکزیة للإنتفاضة والقدس فی ختام کلامه: فی رأیی أن غزة هی مرآة تعکس صورة واضحة لأنصار فلسطین الحقیقیین والکاذبین.

http://www.iqna.ir/fa/News/1432690