وقال المفسر والباحث القرآنی "الشیخ یعقوب جعفری" فی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) إن الإتیان بالقصص لبیان المفاهیم الإسلامیة یعتبر إحدی أبرز الأسالیب والفنون القرآنیة، فیجب علینا إیلاء مزید من الإهتمام بهذا الأسلوب لنشر التعالیم الدینیة فی المجتمع.
وأکّد ضرورة السعی لتصدیر النماذج الإسلامیة إلی سائر الأمم ما یؤدی دوراً مهماً فی نشر الصحوة الإسلامیة وترویج الإسلام فیها.
وصرّح الشیخ جعفریر أن القصص القرآنیة تعبّر عن مدی الإهتمام بالأسالیب الفنیة لبیان المفاهیم القرآنیة وتعریف الناس خصوصاً المسلمین بها.
وأکّد أن أعداء الجمهوریة الإسلامیة قداستخدموا کافة طاقاتهم الإعلامیة بما فیها سینما هولیوود للمس بشبابنا المؤمنین والطیبین، مصرحاً أن العدید من الناس یرون وسائل الإعلام الأجنبیة وسیلة جیدة وفرصة مغتنمة للتعرف علی الأعداء.
وشدد هذا الباحث القرآنی علی أهمیة إستخدام الأدوات الفنیة بما فیها الفلم والصورة والمسرح والقصة والشعر لتعریف الشباب بسیرة أهل البیت(ع) بکل جوانبها، الأمر الذی یحول دون إنخداعهم لأفکار الأعداء الفاسدة والإنحرافیة.
وفی الختام، أشار "الشیخ جعفری" إلی إن الشعب الإیرانی المسلم سواءاً الشیعة أو السنة لدیهم ولاء وحب خاص للإمام الرضا(ع)، مؤکداً ضرورة بذل المزید من الجهود لتعریف أبناء المجمتع بالثقافة الرضویة الأصیلة.