وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن المجلد الأول والثانی للکتاب یتناولان میزات وأوضاع الدول الإسلامیة الواقعة فی منطقة شمالی أفریقیا وغرب آسیا، وهی منطقة لدیها قدرات ملحوظة من حیث الإقتصاد، والعدد السکانی، والمصادر النفطیة، ولها تاریخ حضاری یعود إلی قبل عدة آلاف، ووقعت فیها حروب وصراعات بین ایران والروم.
حسب التقریر، یتناول المجلد الثالث لهذه الکتب منطقة آسیا الوسطی والقوقاز، التی تحظی بالأهمیة من جهات منها کونها حلقة الإتصال بین الثقافة الآسیویة والأوروبیة، وقدرتها علی حفظ الهویة الإسلامیة بعد مضی 180 عاماً من سیادة التعالیم الشیوعیة فیها، وکونها موضع الإهتمام الخاص من قبل القوی الدولیة بینها أمیرکا والصین.
والمجلد الرابع من الکتاب یتطرق إلی منطقة شرق أفریقیا حیث توجد مصادر محلوظة للنفط والغاز. إن هذه المنطقة تشرف علی مضیق "باب المندب" و"خلیج عدن"، وتعتبر إحدی المناطق المهمة لنقل الطاقة إلی مختلف الدول، هذا وأن المجلد الخامس یتناول منطقة غرب أفریقیا بوصفها أحدی أکثر مناطق العالم إضطراباً وتوتراً.
هذا وأنه یتناول المجلد السادس، والسابع، والثامن من الکتاب مناطق جنوب شرق آسیا، وأوروبا وجنوب أمیرکا، وغرب وجنوب غربی أفریقیا، حسب الترتیب.
یذکر أنه أقیمت مراسم إزاحة الستار عن مجموعة کتب "العالم الإسلامی" بـ8 مجلدات، أمس الأحد 3 أغسطس الجاری، فی العاصمة الایرانیة طهران، وذلک بحضور مؤلف الکتاب اللواء "صفوی"، ووزیر الخارجیة الإیرانی الدکتور محمد جواد ظریف، والأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة آیة الله الأراکی، وحشد من أصحاب الثقافة والسیاسة.