ایکنا

IQNA

أکادیمی إیرانی:

خلق الأزمة فی الدول الاسلامیة خطوة صهیونیة لتوجیه الضربة ضد المقاومة

14:40 - August 12, 2014
رمز الخبر: 1438548
شیراز ـ إکنا: أکّد رئیس کلیة الإدارة بجامعة الإمام الصادق(ع) فی ایران أن خلق الأزمة فی الدول الاسلامیة هی الخطوة الصهیونیة لتوجیه الضربة ضد المقاومة.

وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار "غلامرضا کودرزی" إلی أن الکیان الصهیونی یسعی منذ الأزمة السوریة لضرب المقاومة، وذلک بطرق مختلفة أهمها تأزیم أوضاع الدول الإسلامیة، والدعم العسکری والإعلامی للجماعات التکفیریة بما فیها داعش.
وأکّد رئیس کلیة الإدارة بجامعة الإمام الصادق(ع) أن داعش یقوم بثلاث مهام رئیسیة لتحقیق أهداف الصهاینة فی المنطقة، أولها تأزیم أوضاع المنطقة ولفت أنظار العالم خصوصاً وسائل الإعلام إلی جرائمه البشعة حتی یتمکن الکیان الصهیونی فی ظل هذه الأجواء الإعلامیة من الهجوم علی غزة.
وتابع: المهمة الثانیة لداعش هو إظهار وجه عنیف ومرعب وغیرمنطقی للإسلام، الأمر الذی ربما یؤدی إلی خلق موجة من الإسلاموفوبیا فی العالم الإسلامی فیتحول المسلمون من الإسلام إلی سائر الإدیان، وإلی وقف موجة مطالبة بالإسلام فی الدول الأوروبیة.
واعتبر تهدید الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بوصفها المحور الرئیسی للمقاومة بأنه المهمة الثالثة التی یقوم بها داعش، قائلاً: واضح أن تنظیم "داعش" الارهابی لیس لدیها الآن القدرة علی المواجهة العسکریة مع ایران لکن إذا تمکن من خلق الصراع فی المناطق القریبة من الحدود الإیرانیة وتشویش أفکار أبناء المجتمع فإنه سیأمل فی هذه المواجهة.
ووصف کودرزی الإعتداء الصهیونی علی غزة بالمحاولة من أجل إحیاء الکیان الصهیونی، وعرقلة المفاوضات النوویة بین ایران ومجموعة 5+1 حتی لاتنتهی إلی الإتفاق النهائی.
وفی الختام، قام هذا الأستاذ الجامعی بتقسیم الدول العربیة إلی ثلاث فئات فیما یخص إتخاذ الموقف حیال أحداث غزة؛ الفئة الأولی هی التی تدعم الکیان الصهیونی الظالم دعماً مالیاً وإعلامیاً وتعتبره الطرف المظلوم وذی الحق بینما تعتبر أبناء غزة بأنه الطرف الظالم أو الوقح، والفئة الثانیة هی الدول الضعیفة التی تطیع أوامر الفئة الأولی فلاتقوم بعمل لصالح فلسطین سوی بعض إحتجاجات لافائدة فیها، والفئة الثالثة هی التی لاتستطیع الحضور الفاعل فی الساحة بسبب ما لدیها من مشاکل عدیدة. 

http://iqna.ir/fa/province/News/1438197

کلمات دلیلیة: داعش ، اسرائیل ، الدول العربیة
captcha