وأشار الی ذلک، المدرس والعضو فی هیئة التدریس بجامعة الإمام الصادق (ع) بالعاصمة الایرانیة طهران، "محمد جواد صادقی مجد"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی حدیثه حول تألیف الکتب وطباعة المکررات والمواضیع التی قد ناقشتها کتب أخری.
وقال ان التکرار للمواضیع یحصل کلما أراد الطلاب الجدد القیام بتألیف کتاب جدید مضیفاً أنه عندما یرید المؤلف أن یقوم بطباعة ما توصل الیه من خلال البحوث التی قام بها بنفسه فالتکرار یفقد معناه ولا یحصل تکرار فی المواضیع.
وأضاف أن المؤلف لا یحصل علی ما هو جدید لیطبعه فی مؤلفاته القرآنیة الا اذا قام بالبحث مؤکداً أن هذا المجال لم یشهد تطوراً أو الإتیان بما هو جدید إنما کل ما یقدمه المؤلفون هو عبارة عن عمل مکرر وفحوی مکررة للکتب.
وأوضح المؤلف القرآنی "صادقی مجد" أن المشکلة التی تعانی منها المؤلفات الصادرة فی مجال العلوم القرآنیة هی عدم وجود تصنیف منسجم للفروع والتوجهات العلمیة فی المجال القرآنی مما جعل من هذا المجال دوامة کبیرة لا حصر لها.
وأشاد الأستاذ فی جامعة الإمام الصادق (ع) بالإصدارات القرآنیة فی ایران من حیث العدد، قائلاً: ان جودة المؤلفات بحاجة الی تغییر وتطور أساسی فی هذا المجال لأن البحوث انحصرت علی بعض المواضیع وتناست البعض الآخر بحسب قوله.
وأوضح صادقی مجد أن المؤلفات التی تصدر الآن فی مجال القرآن الکریم فی الواقع لا تختلف عن تلک المؤلفات القرآنیة التی صدرت فی القرن العاشر وقبل ذلک وهذا الأمر نلاحظه فی المؤلفات القرآنیة کلها وایضاً تلک التی تم تألیفها علی أساس البحوث والدراسات.