وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) انه أشار الی ذلک، رئیس مکتب حرکة حماس لدى طهران "خالد قدومی" فی کلمة له ألقاها مساء أمس الثلاثاء 12 أغسطس الجاری فی حفل إزاحة الستار عن کتاب "القبلة والقرآن" للمؤلف القرآنی الایرانی "محمد رضا حکیمی" بالعاصمة الایرانیة طهران.
وشارک فی هذا الحفل، عدد من الشخصیات العلمیة والسیاسیة ومنها رجل الدین الایرانی الشیخ عبدالکریم بیآزار، ورئیس جامعة الأدیان والمذاهب الاسلامیة الشیخ أحمد مبلغی، والعضو فی جماعة الدعوة والإصلاح السنیة فی ایران عزت الله بابایی، وأیضاً خالد قدومی رئیس مکتب حماس لدى طهران.
حیث دعا خالد قدومی الجمیع الی الوحدة الإسلامیة، قائلاً: ان الآیات القرآنیة تکشف لنا أن عامة الناس لیسوا أمة ولکن عندما خاطب الله سبحانه وتعالی رسوله (ص) أمته بالأمة الواحدة فإنها أصبحت أمة واحدة وان هذه الوحدة التی جاء بها القرآن الکریم لیست الا إنجازاً للهدایة.
وأشار خالد قدومی الی موضوع آخر، قائلاً: اننا عندما نکون مع العرب یسئلوننا لماذا حرکة حماس لدیها علاقات مع ایران کما اننا عندما نکون فی ایران یسئلوننا لماذا لدیکم علاقات مع السعودیة وقطر مجیباً بالقول: یا أیها الأخوة، أرض فلسطین هی أرض الأنبیاء وان سر إنتصار فلسطین یکمن فی الوحدة الإسلامیة وعلینا أن نستخدم کل قدرات الأمة فی سبیل تحریر فلسطین.
وأشار الی إستشهاد ما یقارب الألفین شهید فی قطاع غزة، متسائلاً: هل نحن بإنتظار وصول العدد الی الملیون حتی نصحو؟ مضیفاً أنه فی الوقت الذی یقاوم الشباب الفلسطینی الإحتلال الإسرائیلی وان هذا العدو لم یستطع الا إحتلال وإقتحام مناطق قلیلة من غزة یسئلنا البعض هل أنتم نواصب أم روافض؟
وأضاف قائلاً: انا فی دهشة من هذا القول متسائلاً هل الآن هو وقت نشر الفرقة السیاسیة؟
وطالب قدومی بضرورة تعزیز الوحدة الإسلامیة مؤکداً أنه علی جمیع علماء الشیعة والسنة أن یرجعوا الی المبادئ ویتمسکوا بها لتتوحد الأمة لأن فلسطین لایمکنه الإنتصار بمفردها علی الرغم من مقاومتها الشرسة.