ایکنا

IQNA

محکم لبنانی للقرآن فی حدیث لـ"إکنا" :

ضرورة توعیة الشباب بشأن التیارات التکفیریة على هامش مسابقة القرآن للطلبة

9:13 - August 19, 2014
رمز الخبر: 1439737
طهران ـ إکنا: أکد المقرئ اللبنانی والمحکم فی المسابقات القرآنیة "حسین حمدان" على ضرورة توعیة الشباب بشأن التیارات التکفیریة على هامش مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین.

وأشار الى ذلک، حسین حمدان، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، قائلاً: عقد مسابقه القرآن الدولیة للطلبة المسلمین هو الدلالة الواضحة على أن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تهتم بتعزیز الثقافة القرآنیة لدى الطلاب والشباب المسلمین وتحمل شعار الإسلام والقرآن قولاً وعملاً.
وأشار الى أن مسابقة القرآن الدولیة التی تنظمها إیران علی مستوی الجامعیین من قراء وحفظة القرآن الکریم هی من أرقی وأقوى المسابقات القرآنیة التی تشهدها الأمة الإسلامیة، مبیناً أن هذه المسابقة فی غایة الأهمیة، وتفسح المجال للقراء والحفظة الذین لایمکنهم المشارکة فی المسابقات الدولیة الرسمیة التی تنظمها منظمة الأوقاف الایرانیة سنویاً.
ایران هی الدولة الرائدة فی مجال الوحدة الإسلامیة
وأشار المقرئ اللبنانی حسین حمدان إلى أنه من أهم أهداف مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین هو اجتماع الطلبة القرآنیین من أنحاء العالم للمشارکة فی هذا الحدث القرآنی العظیم  وتلاقی القلوب وهذه المسابقة تعتبر خطوة نحو تعزیز الوحدة الإسلامیة.
وأوضح حسین حمدان: بما أن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة هی الدولة الرائدة فی مجال اتحاد الأمة الاسلامیة فینبغی أن تقوم عملیاً بتطبیق شعار الوحدة الإسلامیة وهذا الملتقى القرآنی العظیم بحضور الطلبة القرآنیین من أنحاء العالم من الخطوات الهامة والفاعلة فی مجال وحدة المسلمین.
وقال ان ایران هی الدولة القرآنیة التی تجمع من خلال هذه المسابقة القرآنیة الشباب المسلم من أنحاء العالم ویشارک فی هذه المسابقة الطلبة المسلمون من مختلف الدول العربیة والإسلامیة ویتنافسون فی حفظ القرآن الکریم وتلاوته.
وأشار الی الآیة الـ103 من سورة "آل عمران" المبارکة "وَاعْتَصِمُوْا بِحَبْلِ اللهِ جَمِیْعًا وَلاَ تَفَرَّقُوْا"، قائلاً: الحفظة والقراء والناشطون القرآنیون المشارکون فی مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین جمیعهم متمسکون بحبل الله.
عقد مسابقة القرآن الدولیة للطلبة فی قسم الأناث شأن داخلی
وفیما یخص أهمیة تنظیم هذه المسابقة للسیدات، قال القارئ حسین حمدان: بالنسبة الى اقامة هذه المسابقة للأناث هذا شأن داخلی، لکن عقد هذه المسابقة على مستوى الأناث یعتبر عملاً رائعاً جیداً واقامة هذه المسابقة للأناث بحاجة الى رؤیة أوضح وأکثر وضوحاً لما یعیشه العالم الإسلامی الیوم، یعنی طبعاً تختلف فئة الشباب عن فئة الأناث وهذا الأمر یرجع الى إیران برؤیتها السیاسیة والأمنیة.
وأشار المقرئ اللبنانی هذا الى أن إقامة مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین على مستوى السیدات لا بأس بها، ولکنه یرجع هذا الأمر میدانیاً الى الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة.
وحول إضافة بعض الفروع الى المسابقة، قال حمدان: ینبغی اضافة فروع التفسیر والمقالات القرآنیة الى هذه المسابقة لأن هذه الفروع تتناسب مع رؤیة وتخصص بعض المتسابقین والشباب الذین یشارکون فی مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین.
توعیة الطلاب بشأن الحرکات التکفیریة على هامش المسابقة
وأکد المحکم الدولی اللبنانی على توعیة الطلاب بشأن الأفکار المتطرفة للتیارات الارهابیة والتکفیریة، قائلاً: الکشف عن ماهیة التیارات التکفیریة للطلبة أو المتسابقین المشارکین فی هذه المسابقة من حفاظ وقراء القرآن الکریم أمر ضروری ومن الممکن الرد على الشبهات التی تطرح حول عدم الاهتمام الشیعة بالقرآن على هامش هذه المسابقة والتأکید على أن الطائفه الشیعیه هی الطائفة الإسلامیة ولاتختلف تماماً عن بقیة الطوائف.
وأضاف أنه عندما یوجد الوعی بین الشباب المسلمین بالنسبة الى التیارات التکفیریة المتطرفة فلا یمکن لهذه الحرکات الارهابیة أن تدخل فی مجتمعاتنا وتمزق صفوفنا.
وفی الختام، أکد المقرئ اللبنانی البارز حسین حمدان أن الشباب بحاجة الى الوعی من قبل علماءنا، کی تتضح الصورة لدیهم وبعون الله وباذن الله سوف یتبین الخیط الأبیض من الأسود من الفجر وتتبین الحقیقة بصورتها الصحیحة.

کلمات دلیلیة: مسابقات ، حفظ ، تفسیر ، القرآن ، طلاب
captcha