وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال "الشیخ مولوی نظیر أحمد السلامیة" أمس الأحد 17 أغسطس الجاری خلال الندوة التمهیدیة لمؤتمر "التیارات المتطرفة والتکفیریة من وجهة نظر العلماء المسلمین" الدولی فی مدینة "زاهدان" جنوب شرق ایران: قال الله تعالى فی الآیة رقم الـ93 من سورة النساء المبارکة: « وَمَنْ یقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِیهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَیهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِیمًا».
وأشار ممثل أبناء محافظة سیستان وبلوشستان فی مجلس خبراء القیادة إلی ما یدعیه تنظیم "داعش" بأنه دولة إسلامیة، قائلاً: لایمکن قبول کل إدعاء إلا بواسطة حجج متقنة فیجب علینا تقییم هذا الإدعاء وعرضه علی القرآن. لکن یجب الإنتباه إلی أن الفرقة التی تقوم بقتل الأبریاء وهدم المعابد فهل یمکن لها أن تدعی بالدولة الإسلامیة.
واستطرد مبیناً: الطائفیة تعتبر إحدی أهم أسباب ظهور التیارات المتطرفة وإنتشارها فی العالم، فکل فرقة تعتبر نفسها الفرقة الناجیة وأفضل الفرق، فتحکم علی سائر الفرق بالکفر.
وصرّح الشیخ السلامی أن الأمة الإسلامیة تتمتع بنعم مادیة وروحانیة عدیدة أهمها القرآن الکریم، والسیرة النبویة، فالإهتمام بهذه النعمة والشکر علیها یمهّد لسعادة الإنسان، مضیفاً أن الأمة الإسلامیة لدیها أیضاً موقع جغرافی مناسب للغایة، فإذا سارت کلها فی طریق واحد واتبعت نهجاً واحداً فستصبح القوة الأولی علی مستوی العالم.
وقال فی ختامه إن العالم الحالی قدضاق ذرعاً باللادینی والإبتذال ویتعطش للقول الحق، فیجب علینا إستخدام کافة القدرات لتعریف شعوب العالم بالإسلام والمعارف الإسلامیة.