وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار "السید حسن عابدیان" أنه یجب علی الجامعات والحوزات العلمیة للعالم الإسلامی بما فیها الحوزة العلمیة بقم وجامعة الأزهر الشریف أن تقف إلی جانب البعض بوجه التکفیریین.
وأشار إلی أن الله تعالی سمی النبی الأکرم(ص) بالأسوة الحسنة ورحمة للعالمین، وجعله محور جمیع الحسنات فی الأرض، مضیفاً أن النبی(ص) کان فی ذروة حسن الخلق والصبر مما أدی إلی یجذب بروحه الکبیرة الناس إلی الإسلام.
ولفت إلی الإبتعاد عن الإنتقام والأخذ بالثأر بوصفه أحد الصفات الخاصة لدی النبی(ص)، مضیفاً أنه تمکن النبی(ص) من ترسیخ هذه الصفة فی المجتمع الجاهلی، ومن مصادیق تحلی النبی(ص) بهذه الصفة أنه قال حین فتح مکة المکرمة إن الیوم هو یوم الرحمة ولا الإنتقام.
واعتبر أن هذه الصفات لدی النبی الأکرم (ص) قدأدت إلی أن یحاول أعداء الإسلام تشویه وجهه الرحمانی، مبیناً أن الأعداء یعرفون جیداً أنه إذا تبینت للناس صورة الإسلام الحقیقیة والوجه الرحمانی للنبی(ص) فإنهم سیعتنق الجمیع الدین الإسلامی، ولذلک یحاول الأعداء من طرق مختلفة للإساءة الى لإسلام والنبی(ص) والتصدی لإنضمام الناس إلی هذا الدین السمائی.
ووصف تنظیم "داعش" الارهابی بسلاح یخدم أمریکا وإسرائیل، مضیفاً أن التنظیم هذا یسعی إلی تشویه سمعة الإسلام والنبی الأکرم(ص) وإثارة موجة الإستیاء والکراهة للإسلام فی أنحاء العالم، ولذلک قدلجأ إلی إرتکاب جرائم لاإنسانیة، فیجب علی الجامعات والحوزات العلمیة للعالم الإسلامی بما فیها الحوزة العلمیة بقم وجامعة الأزهر الشریف أن تقف إلی جانب البعض بوجه هذه التیارات المتطرفة والتکفیریة.