وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه عقدت الهیئة العالمیة للإعجاز العلمی بالتعاون مع وزارة الشؤون الدینیة التونسیة أمس الاثنین ندوة علمیة تحت عنوان الإعجاز العلمی فی القرآن والسنة بین التأصیل والترقی.
وأبرز المشارکون فی الندوة أهمیة دور العلماء والأکادیمیین فی جمیع التخصصات العلمیة منها والحضاریة والشرعیة فی الدول الإسلامیة فی مقاومة ظاهرتی التکفیر والإرهاب.
ووصف الأمین العام للهیئة العالمیة للإعجاز العلمی فی القرآن والسنة الشیخ عبد الله المصلح خلال افتتاح الندوة الجرائم التی ترتکبها الجماعات المتطرفة التی تتحدث باسم الإسلام بأنها مؤلمة ولا تمثل الإسلام على الإطلاق.
وقال إن العلم فی الزمن الحالی هو الحجة وأن تقدیم دیننا الحنیف یفرض على المسلمین أن یکونوا فی مستوى العلوم المعاصرة حتى یتمکنوا من إظهار أوجه الإعجاز العلمی فی القرآن وتوفیر وسائل عصریة للدعوة الإسلامیة تقدم الدلیل على صدق الرسالة المحمدیة من خلال العلم.
وتعمل الهیئة العالمیة للإعجاز العلمی فی القرآن والسنة على انجاز أبحاث بهدف إبراز عظمة الخالق عبر بیان جوانب الإعجاز العلمی فی القرآن والسنة واستخدام التقنیات الحدیثة وتطویرها لخدمة برامجها وأهدافها.

المصدر: المغرب الیوم