وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه بعث الأسقف کریل رسالة إلی هذه الجولة من الحوار الإسلامی – المسیحی بین الکنیسة الروسیة الأرثوذکسیة ورابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة بالعاصمة الإیرانیة طهران، وفیما یلی نص هذه الرسالة:
"هذه الجولة من الحوارات تعرض نتائج الجهود المشترکة بین الجانبین لإثارة مزید من الدافع لتعزیز التفاعلات الثنائیة. وتجدر الإشارة إلی أن هذه الحورات تسیر فی طریقها وتتسع دائرتها بحیث قدشملت حجماً واسعاً من القضایا فیما یخص تحقیق التفاهم المشترک".
"نیران الحرب بدأت تشتعل فی مختلف أرجاء المعمورة، ودماء العدید من الأبریاء تسیل فی الأرض، ووضع ملایین شخص قدتحول إلی کارثة إنسانیة. نحن الیوم نشهد النمو السریع للتطرف، والذی قدأودی بحیاة العدید من المسیحیین والمسلمین، وألحق أضراراً جسیمةً بالمؤمنین والمعتقدین فی کلا الدینین".
"ونری الیوم أیضاً بأن الدین قدتم تهمیشه فی العدید من القوی الکبری، وأن هناک العدید من الدعایات تتم فی هذه الدول لإثبات أن الأخلاق یعتبر أمراً نسبیاً. فنطلب من زعماء القومیات الدینیة أن ینهضوا ویکافحوا هذه التهدیات بجدیة. إذ أن أداءهم یساعد المؤمنین علی التخلص من الإجراءات المتطرفة والعنیفة".
یذکر أن هذه الجولة من الحوار الإسلامی – المسیحی بین الکنیسة الروسیة الأرثوذکسیة ورابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة الإیرانیة تحت عنوان "طرق الحصول علی فهم مشترک بین الإسلام والمسیحیة" إنطلقت أمس الأول الإثنین 25 أغسطس الجاری فی مقر الرابطة بالعاصمة طهران، واختتمت أعمالها أمس الثلاثاء 26 أغسطس.