ایکنا

IQNA

مفکر دینی ایرانی یشرح ثلاثة اتجاهات عامة فی الصیرفة الاسلامیة

15:32 - August 30, 2014
رمز الخبر: 1444625
طهران ـ إکنا: قام المفکر الدینی الایرانی والمدرس بالحوزة العلمیة بمدینة "قم" الایرانیة، آیة الله هادوی الطهرانی خلال دورة "الصیرفة الإسلامیة" بجامعة الإمام الصادق(ع) بطهران بشرح ثلاثة اتجاهات عامة فی مجال الصیرفة الإسلامیة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أقیمت الجلسة الأولى من دورة "الصیرفة الإسلامیة" التعلیمیة ـ البحثیة برعایة جامعة "الإمام الصادق(ع)" بالعاصمة الایرانیة طهران، وذلک بحضور عدد من الأساتذة، والخبراء، وطلبة هذه الجامعة.
حسب التقریر، تحدث المفکر الدینی الایرانی والأستاذ البارز فی الحوزة العلمیة والجامعة، آیة الله الشیخ هادوی الطهرانی، فی هذه الجلسة عن ثلاثة إتجاهات ورؤی حول الإقتصاد الإسلامی بوجه عام والصیرفة الإسلامیة بوجه خاص، مضیفاً أن الرؤیة الأولی تکون لعدد من الجامعیین والمسؤولیین الذین یعتقدون بأنه لایوجد فی الإقتصاد موضوع تحت عنوان الصیرفة الإسلامیة أو الإقتصاد الإسلامی، مضیفاً أن هذه الرؤیة ترکز علی الإنفصال بین العلم والقیم.
وبشأن موقف الغرب من العلوم الإنسانیة – الإسلامیة، قال هذا الباحث والخبیر الإقتصادی الایرانی إن الإقتصاد الإسلامی قدبات موضع إهتمام الغرب بینما یرفض بعض الجهات الداخلیة العلوم الإنسانیة – الإسلامیة، مضیفاً أن جامعة "هارفارد" بوصفها أقدم وأعرق الجامعات الأمیرکیة تبادر کل سنة إلی تنظیم مؤتمر کبیر حول الإقتصاد الإسلامی.
وأشار إلی أن هناک رؤیة ثانیة حول الإقتصاد الإسلامی والصیرفة الإسلامیة هی أن الإقتصاد المتعارف علیه قدحصل من خلال أسالیب مختلفة علی إنجازات إلا أن بعض هذه الأسالیب تعارض المبادئ الإسلامیة، مضیفاً أن موضوع حذف هذه الأسالیب أو إستبدالها بأخری یتم التطرق إلیها فی الجهات الفقهیة والمالیة الإیرانیة.
واستطرد مبیناً: علی أساس الرؤیة الثانیة فإننا قمنا بحذف بعض أسالیب وأدوات إقتصاد النظام الرأسمالی کالربا لما فیها من تناقض مع المبادئ الإسلامیة. إلا أنه وحسب رأیی لم یتم حذف الربا فی النظام المصرفی الإیرانی بل تم تعزیزه إذ أن هناک شواهد تدل علی إستخدام بعض عناوین للإقتصاد الربوی فی هذا النظام.
وتطرق آیة الله هادوی الطهرانی إلی الرؤیة الثانیة حول الإقتصاد الإسلامی، مبیناً أن هذه الرؤیة التی تم تجاهلها فی ایران خلال ثلاثة عقود وقدباتت الیوم موضع إهتمام أکبر، تدعو إلی إعادة التعرف علی مکانة المصارف فی النظام الإقتصاد الإسلامی، وتحدید وتبیین جوانب الصیرفة الإسلامیة بدلاً من الصیرفة اللاربویة.
وقال هذا الأستاذ فی الحوزة العلمیة والجامعة فی ختام کلامه بخصوص نظریة "الفکر المدون فی الإسلام" التی قدمها قبل 25 عاماً، موضحاً أن هذه النظریة تعد إحدی طرق التقدم فی الدراسات حول العلوم الإنسانیة – الإسلامیة، بالإضافة إلی أنها تحاول سد الفراغات النظریة فی هذا المجال.

http://www.iqna.ir/fa/News/1444075

captcha