وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار الباحث الایرانی فی حقل الطب الاسلامی، "السید أحمد محمدیان" إلی أن الطب الإسلامی یطلق علی مجموعة من التعالیم الطبیة والصحیة التی قدمها الأنبیاء(ص) والأئمة(ع) الانسان، مصرحاً أن الطب إذا إتصل بالوحی أصبح مصوناً من الخطأ.
وأشار إلی أن هناک مسافة علمیة بعیدة بیننا وبین أوروبا فی حقل الطب، فنحن بحاجة إلی طریق لتقلیل وتدارک هذه المسافة حسب وجهة نظر قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة، مؤکداً أن إحیاء الطب الإسلامی یعتبر أحد الطرق المختصرة فی هذا المجال والذی یؤدی إلی الإکتفاء الذاتی فی حقل صنع الأدویة.
واعتبر هذا الباحث الایرانی فی الطب الإسلامی أن هذا النوع من الطب یتمیز بمیزات أولها الإهتمام بالمشاکل والآلام النفسیة إلی جانب المشاکل الجسدیة، والثانی العلاج بأسهل الطرق کنوع التغذیة، مبیناً أن الطب الإسلامی یوصی بالتغذیة الصحیحة لعلاج الأمراض أکثر من توصیته بإستعمال الأدویة.
وأکّد السید محمدیان أن کل مرض له علاج حسب الرؤیة الإسلامیة، مضیفاً أن لکل داء سبعین علاجاً، لکن إذا لجأ الإنسان إلی العلم البشری الناقص لعلاج مرضه وابتعد عن الوحی فإنه یصاب بأمراض یتصور بأنها غیر قابلة للعلاج، حسب قول النبی الأکرم(ص).
واعتبر أن إحیاء الطب الإسلامی یعتبر نوعاً من المکافحة ضد الدول الإستکباریة التی قدسبقت سائر الدول فی إنتاج الأدویة، مصرحاً أنه لو کانت دولة ما محتاجة إلی دولة أخری فی حقل الصحة فإنها تصاب بالروح الإنهزامیة وتحقیر الذات، فلاینبغی للمسلم أن یطلب من الأجنبی علاجاً لمرضه.