وقد برز دور المرأة المسلمة في بلغاريا، وخاصة معلمات الدين الإسلامي في المساجد، في تربية النشء والمشاركة في العمل الخيري الداعم لمشروعات التعليم الإسلامي ورعاية الأيتام، ما جعل افتتاح هذا القسم خطوة طبيعية لتعزيز هذا الحضور وتوسيع مجالاته.
حضور رسمي موسّع
وشهد اللقاء مشاركة شخصيات دينية بارزة يتقدمهم المفتي العام الدكتور مصطفى حاجي، ونائبه أحمد حسنوف، إضافة إلى مفتي بلوفديف تانر فيلي، وخبير قسم الإرشاد بحري عزت، إلى جانب الواعظات والمربيات من مختلف مناطق البلاد.
المرأة.. ركيزة الأسرة والمجتمع
أكد المفتي العام الدكتور مصطفى حاجي أن المرأة تمثل ركيزة أساسية في استقرار الأسرة والمجتمع، مشددًا على أن تأسيس هذا القسم الجديد يأتي استجابة للحاجة إلى تعزيز العناية بالمرأة في إطار عمل المؤسسة الدينية.
إقرأ أيضاً:
من جانبه، أوضح نائب المفتي أحمد حسنوف أن الهدف ليس التمييز بين الرجل والمرأة، بل التعاون جنبًا إلى جنب، معلنًا انضمام الخبيرة فاطمة خطيب للعمل ضمن القسم الجديد.
خطط مستقبلية وتوجهات جديدة
قدّم الخبير "بحري عزت" تقريرًا حول جهود الواعظات والمربيات في دورات القرآن خلال السنوات الماضية، فيما عرضت فاطمة خطيب خطة تأسيس القسم الجديد وتوجهاته المستقبلية. كما رحّب مفتي بلوفديف تانر فيلي بالمشاركين، مؤكدًا أهمية اللقاء في تبادل الخبرات وتعزيز التواصل بين العاملات في هذا الميدان.
تبادل خبرات ومناقشة التحديات
وشهد الاجتماع مناقشات واسعة حول النجاحات التي تحققت في مجال تعليم القرآن الكريم، إضافة إلى التحديات العملية التي تواجه المربيات والواعظات في مختلف الأقاليم، مع تقديم مقترحات عملية لتطوير الأداء والارتقاء بمستوى العمل.
ويُنتظر أن يشكّل قسم "المرأة" إضافة نوعية لعمل الإفتاء العام في بلغاريا، ومظلةً لدعم الجهود التربوية والخيرية للنساء المسلمات بما يخدم الأسرة والمجتمع على حد سواء.
المصدر: muslimsaroundtheworld.com